المرحلة الأولى التجريبية للقاح المضاد لفيروس السيدا

حسب تقرير لشبكة “سي أن أن”،بدأت شركة موديرنا المضاد لفيروس نقص المناعة، في حقن أول متطوع بجرعة يعتقد أنها قادرة على وضع حد لمرض الإيدز الذي تم اكتشافه عام 1981.


ووفقا لتعريف منظمة “الصحة العالمية”، الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة فهو أكثر مراحل العدوى بفيروس فيروس نقص المناعة البشري ،تقدما حيث تتدهور المناعة لدرجة لا تسمح للجسم بمحاربة العدوى الانتهازية وتبدأ ظهور أعراض واحد أو أكثر من أنواع العدوى المرتبطة بالفيروس، فضلا عن السرطان، و التي يتجاوز عددها 20 نوعا من الأمراض.

لدراسة سلامة وفعالية اللقاح،ستشمل مرحلة التجارب الأولية 56 مشاركا بالغا غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية،.

وسيتلقى ثمانية وأربعون من المتطوعين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح الأساسي، وسيحصل 32 منهم أيضا على جرعة معززة إضافية، أما الـ8 سيحصلون على الجرعة المعززة وحدها.

قال رئيس شركة موديرنا، ستيفن هوغ، إنه “يسعدنا جدا تطبيق تقنية mRNA في تلبية احتياجات الصحة العامة غير الملباة في جميع أنحاء العالم، وتحديدا في وضع حد لفيروس نقص المناعة البشرية”، دون أن يوضح الفرق بين الجرعتين.

وتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) استخدمت من قبل شركتي “موديرنا” و”فايزر” لتصنيع لقاحيهما المضادين لفيروس كورونا المستجد.

و”الحمض النووي الريبوزي المرسال” هو عبارة عن جزيء ينقل الشفرة الجينية من الحمض النووي إلى الخلية لتنتج بروتينات.

وتعتمد اللقاحات التقليدية على مبدأ الفيروسات المعطلة، وتدرب هذه اللقاحات الجسم للتعرف على “المستضدات”، وهي بروتينات ينتجها الفيروس، ومن شأن ذلك أن يفعّل استجابة جهاز المناعة عند مواجهة الفيروس فعليا، بحسب فرانس برس.

وتنقل لقاحات الحمض النووي الريبوزي “المرسال” تعليمات جينية لإنتاج هذه المستضدات مباشرة في الخلايا، ويتحول جسم الإنسان إلى مقر لإنتاج اللقاحات.

ومنذ اكتشاف الإيدز لأول مرة، تم تسجيل أكثر من 36 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، واعتبارا من عام 2020، كان هناك حوالي 37 مليون شخص يعيشون مع المرض، بشكل أساسي في شرق وجنوب إفريقيا.

سناء قراج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى