”المسيح” مسلسل جديد مثير للجدل على نيتفليكس

أثار Messiah المسيح أول مسلسلات شبكة نيفليكس الأميركة لعام 2020، المؤلف من 10 حلقات جدلا كبيرا بسبب فكرته الخارجة عن المألوف.
الفكرة الرئيسية للمسلسل، تدور حول السؤال “ماذا سيحدث لو ظهر المسيح على الأرض اليوم؟ هل سيوحد الجماهير، أم يتسبب في فوضى عارمة في جميع أنحاء العالم؟”.

ملخص السلسلة وفق نتفليكس جاء فيه “عندما تكتشف ضابطة وكالة المخابرات المركزية (CIA) إيفا غيلر (تلعب دورها ميشيل موناهان) معلومات عن رجل (يجسد دوره الممثل البلجيكي مهدي دهبي) يحظى باهتمام دولي من خلال أعمال تؤدي إلى اضطرابات عامة، تبدأ تحقيقا في أصوله”.

ويتابع الملخص “وبينما يواصل الرجل استقطاب أتباع له يزعمون أنه يصنع معجزات، تسحر شخصيته الكاريزمية بشكل متزايد وسائل الإعلام العالمية. على غيلر الإسراع لحل اللغز حول طبيعته وهل هو فعلا كيان إلهي أم مخادع قادر على تفكيك النظام الجيوسياسي العالمي”.

الممثلة موناغان قالت في تصريحات لموقع Rotten Tomatoes، إن المسلسل “لا ينتمي إلى أي دين معين، مشيرة إلى أن ما سيجده المشاهدون هو أنه لا يكشف عن نفسه كالمسيح”.

وتابعت أنه تصور كل شخص وما يفترضون أن يكون عليه، مضيفة أن ما يثير الاهتمام حول القصة هو أن “جميع الشخصيات تبحث عن شيء ما: فإيفا تبحث عن الحقيقة، بعض الناس يبحثون عن الحرية الجسدية الفعلية، ما يفعله كما أراه، هو أنه بمثابة مرآة لروحك”.

صحفية وول ستريت جورنال نشرت الأربعاء تقييما لـMessiah للكاتب جون أندرسن، جاء فيه أن “فضيحة” سلسلة نتفليكس “عن منقذ البشرية ليست في نبيّها الإيراني المولد الذي يشبه المسيح التقليدي لدى الغرب. أو أنه يحرض على الغضب الدولي من خلال قيادة 2000 سوري من أصل فلسطيني إلى حدود الضفة الغربية. أو أن رسالته الدينية العامة عن الحب والتقوى يتبناها الجوعى الروحيون. أو حتى أن أبرز شخصية إسرائيلية في المسلسل هو معذب. لا، الغضب هو أن العرض يمكن أن يكون حيا لفترة طويلة ثم يسقط ميتا، على ما يبدو من نفس الشك والسلبية التي تصيب الكثير من الأشخاص الذين يصورهم”.

في أغلب الأحيان، المسيح لا يتكيف في أي مكان، فهو يتحدى المشككين والمؤمنين على حد سواء، ويغرس قدرا معينا من الأمل الساذج في المكان الذي يسير فيه، وفق الصحيفة التي تابعت “يثير هذا السؤال الأبدي.. ماذا كان سيفعل العالم إذا ظهر المسيح اليوم؟”

وفي نهاية المطاف، يبدو أن العرض بأكمله تحكمه جملة مقتبسة من أوبرا وينفري “أنت تصبح ما تؤمن به”، كتبت على حائط بمطعم يفتح في ساعات متأخرة، حيث تحمل إيفا كمبيوترها وبؤسها.

ومع نهاية الحلقة العاشرة، يصيبك شعور بعدم اليقين من أن “المسيح” نفسه يؤمن بالكثير، وفق ما أوردته وول ستريت.

موقع نيوزويك، أشار إلى أن متحدثين باللغة العربية رأوا أن اسم الشخصية الرئيسية قد يشكل مفسدا كبيرا لحبكة الرواية، مضيفة أنهم يعتقدون أن Messiah قد يكون إشارة إلى المسيح الدجال، الذي يعتقد مسلمون أنه رجل يظهر في آخر الزمن، له الكثير من القدرات ويحقق المعجزات، لكن الهلاك مصير من يتبعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى