المطربة أنغام ترفض العلاج خوفا على أحبالها الصوتية
تقرر خروج الفنانة المصرية أنغام من المستشفى، الثلاثاء، بعد أيام من احتجازها بسبب أزمة صحية خطيرة، بعد أن أعلن نجلها عن استقرار حالتها الصحية ، فجرت هذه المغنية مفاجأة بعد رفضها أنبوب الحنجرة لضبط التنفس، لتعود لتصدر محركات البحث مرة أخرى وسط دعوات محبيها لها بتجاوز محنتها الصحية الطارئة.
كان قد أعلن حسب أحد المواقع المصرية المحلية أن أنغام لا تزال تخضع للتدخل العلاجي، ولم تخرج من المستشفى رافضة تركيب أنبوب حنجري خوفا على أحبالها الصوتية، وهو قناع يدخل في البلعوم لتشكيل ختم حول الحنجرة للسماح بالضغط التلقائي للتهوية دون تجاوز الحنجرة.
وكان طبيبها المعالج أكرم العدوي -خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”- قال إن أنغام رفضت الحصول على مخدر كلي أثناء الجراحة حفاظا على أحبالها الصوتية.
وقال العدوي: الوضع الصحي لأنغام مستقر وما يدهشني في شخصيتها احترامها الشديد لجمهورها وفنها رغم سوء حالتها الصحية إلا أنها كانت تريد الوفاء بالتزاماتها الفنية.
وزار العديد من نجوم الفن والمشاهِيْر أنغام فِيْ المستشفى للاطمئنان على صحتها، وآخرهم يسرى، بحسب محمد علي سليمان والد أنغام.
ولم تكن أنغام المغنية الأولى التي تخشى على أحبالها الصوتية رغم خطورة حالتها الصحية، فقد عانت الراحلة أم كلثوم أواخر أربعينيات القرن الماضي أو أوائل الخمسينيات أزمة في الغدة الدرقية، وهو فرط نشاط الحركة للغدة الدرقية.
وتسبب هذا المرض لـ “كوكب الشرق” في جحوظ العينين مما اضطرها إلى وضع نظارة طوال الوقت، وكان لابد من إجراء جراحة، لكن الطبيب الأميركي المعالج -وقتها- رفض، لأنها ستؤثر على أحبالها الصوتية، وهو القرار الذي رحبت به المطربة المصرية وقتها ووافقت على أن ترتدي نظارة طوال الوقت.