المغربيين عبد الرحيم سليلي وهدى الشماشي ضمن القائمة القصيرة لجائزة “سرد الذهب”
تضمنت القائمة القصيرة لجائزة “سرد الذهب” في دورتها الأولى، والتي تهدف إلى تكريم المبدعين في فن السرد من رواة السير والآداب والسرود الشعبية، الكاتبين المغربيين عبد الرحيم سليلي و هدى الشماشي.
وذكر مركز أبوظبي للغة العربية ، في بيان، أن فروع القوائم القصيرة للجائزة ضمت 13 عملا من عدة بلدان عربية، مشيرا الى أن القائمة القصيرة لفرع “القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة” اشتملت على أربعة أعمال هي، “زلزال”، لعبد الرحيم سليلي ، و”مرثية العطر والبحر”، لهدى الشماشي (المغرب) الى جانب “مصر ابن عروس: المتاهة والخلاص”، لمحمود سعيد محمد ، و”ما بين شقي رحى”، لرانيا أحمد هلال كامل (مصر).
وفي فرع “القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة” تتنافس ثلاثة أعمال، هي، “قميص تكويه امرأتان” لأحمد الدريني ، و”ثور هائج” لهشام شعبان من مصر ، و”عندما كانت الأرض مربعة” للولوة المنصوري من الإمارات.
وبالنسبة لفرع “السرود الشعبية” اشتملت قائمته القصيرة على ثلاثة أعمال هي، “سوالف سكيك” لميسون يوسف الأنصاري، و “بنات واق واق” وحكايات أخرى لعبد العزيز المسلم (الإمارات)، و”رحلة البطل في حكاية (العقيلي واليازية)” من التراث الإماراتي لعايدي علي جمعة من مصر.
أما فرع “السرد البصري” فتضمنت القائمة ثلاثة أعمال، هي “الزهرة التي لا تموت” لمحمد حسن أحمد ، و”تسبيح” لـموزة الفلاسي (الإمارات) ، و”الطالب الذي يقرأ القرآن” لـحسين سعيد باقر آل هاشم (السعودية)،
يذكر أن جائزة”سرد الذهب” هي جائزة سنوية جديدة أطلها مركز أبوظبي للغة العربية، لدعم فنون السرد والآداب الشعبية، تقديرا لرواة السير والآداب والسرود الشعبية محليا وعربيا. وتسعى الجائزة إلى تكريم الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ وجوانب الحياة في الإمارات وموروثها الشعبي، ومسيرة تطورها على مر العقود جمعا ودراسة محليا وعربيا عالميا بأسلوب عصري مبتكر.
وتأسس مركز أبوظبي للغة العربية لدعم اللغة العربية ووضع الإستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميا وتعليميا وثقافيا وإبداعيا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع وتنظيم معارض الكتب.
ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع ك برى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاق ا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ومع