المغرب يحتفي باليوم العالمي السابع للتبريد ويمنح أول شهادة F-Gaz لسيدة مغربية

المغرب يحتفي باليوم العالمي السابع للتبريد ويمنح أول شهادة F-Gaz لسيدة مغربية

احتضنت مدينة المهن والكفاءات بالنواصر (جهة الدار البيضاء-سطات) فعاليات الدورة السابعة لليوم العالمي للتبريد، التي جرت تحت شعار: “التبريد في خدمة الإنسان: ركيزة للرفاه والتنمية المستدامة”.
الحدث عرف مشاركة واسعة لمهنيين وخبراء وممثلين مؤسساتيين، مغاربة ودوليين، في نقاشات سلطت الضوء على أهمية القطاع في تحقيق أهداف التنمية.

قطاع حيوي يشهد تطوراً ملحوظاً
في كلمته الافتتاحية، شدد المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، محمد سماع، على الإقبال المتزايد على التكوين في مهن التبريد والهندسة الحرارية، لما يوفره من فرص عمل واعدة، قائلاً إن هذا المجال “يشهد نمواً سريعاً ويستجيب لحاجيات سوق الشغل المتجددة”.

بدوره، قدم رئيس الجمعية المغربية لمهنيي التبريد، ناصر يزمي، عرضاً تناول من خلاله أهم التحديات التي تواجه القطاع، والرؤية المستقبلية لتطويره، مؤكداً على قوة الشراكة بين المهنيين ومكتب التكوين المهني.

دعم رسمي للتحول البيئي
ممثل وزارة الصناعة والتجارة أشار إلى السياسات العمومية المعتمدة، خاصة تلك المتعلقة بلوائح F-Gaz، والمبادرات البيئية المصاحبة، مؤكداً على دعم الدولة لمسار التحول المستدام في هذا القطاع، وتعزيز فرص التشغيل من خلال برامج موجهة للشباب.

إشعاع دولي واسع
تميز الحدث بمداخلات رقمية وازنة، من بينها كلمة رئيس الاتحاد الإفريقي للتبريد السيد مادي ساكاندي، بالإضافة إلى مساهمات من ستيفن غيل، مؤسس هذا اليوم العالمي، وماركو بووني من مركز “تشينترو ستودي غاليليو”، مما يعكس الاعتراف الدولي بالمكانة المتقدمة التي يحتلها المغرب في هذا المجال.

قصص ملهمة وتجارب ناجحة
تخللت الفعاليات شهادات لفنيين تخرجوا من برامج التكوين المهني، تحدثوا خلالها عن تجاربهم الناجحة في سوق العمل، بفضل التكوين المتخصص الذي تم تطويره بالشراكة مع الجمعية المغربية لمهنيي التبريد.

وقد ساهمت الورشة التقنية، التي أطرها الخبير طارق سلامة، في إثراء النقاشات المرتبطة بمستقبل القطاع، من خلال استعراض توجهاته التكنولوجية وفرص التطوير المهني.

حدث تاريخي: أول مغربية تحصل على شهادة F-Gaz
وكان أبرز لحظة في اليوم هي تسليم شهادات التكوين F-Gaz لفائدة 30 خريجاً، من ضمنهم أول امرأة مغربية تحصل على هذه الشهادة، في سابقة تؤكد التقدم المحرز على مستوى تعزيز حضور النساء في المهن التقنية.

منصة مفتوحة للتبادل والاستشراف
يشكل اليوم العالمي للتبريد موعداً سنوياً لتلاقي الفاعلين في القطاع، ومناسبة لمناقشة التحديات المناخية والتكنولوجية، إلى جانب فرص التشغيل، ما يعزز دوره كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

راديو بلوس الدارالبيضاء

|

راديو بلوس أكادير​

راديو بلوس الدارالبيضاء​

|

راديو بلوس أكادير​