الملكة رانيا تعلق على العدوان الإسرائيلي على غزة برسالة مؤثرة
دعمت الملكة رانيا أهل غزة بنشر مقطع فيديو قديم يعود لعام 2009، ألقت فيه كلمة مؤثرة عن الانتهاكات التي ترتكب في فلسطين على أيدي قوات الاحتلال.
ونشرت الملكة رانيا كلمتها وأرفقتها بتعليق: “من عام 2009، خلال الحرب على غزة التي استمرت لثلاثة أسابيع، بعد أربعة عشر عاماً وخمسة حروب، كم هو مؤلم أن المشهد لم يتغير لا يمكن للعالم أن يبقى صامتاً يجب وقف هذه المأساة الإنسانية”.
وقالت الملكة رانيا: “يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.. لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه”.
وأضافت الملكة رانيا في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الطارئ الذي دعت إليه لإطلاق نداء إغاثة حول الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، عام 2009 بمشاركة المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) سيغرد كاج: “واحد وأربعون عاماً، وشعب غزة يعيش تحت الاحتلال. وثمانية عشر شهرا وغزة تعيش تحت الحصار، وعشر أيام وأهل غزة يتعرضون لحملة عسكرية قاسية ومستمرة”.
وتابعت: “ربما يكون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان غير عالمي! أو ان ابن غزة ليس إنسانا جديرا بنفس الحقوق العالمية! هذه هي الرسالة التي يبعثها المجتمع الدولي اليوم.. ولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق.. لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه”.
وفي الكلمة الكاملة التي دعمت بها الشعب الفلسطيني وقتها قالت الملكة رانيا: “أكثر من سبعين طفلاً قُتلوا، قرابة ستمائة طفل جريح. ماذا يقول العالم لأمهاتهم؟ للأم الفلسطينية التي فقدت خمس بنات في يوم واحد؟ للأم التي تشاهد أطفالها ينتحبون، يرتعدون، يختبئون، ويعانون صدمات في لحظات نكاد لا نعانيها عمرا بأكمله؟ أنقول لها أن أطفالها خسائر ضمنية! أن حياتهم غير مهمة؟ أن موتهم لا يحتسب؟ أن أطفال غزة لا يحق لهم الحياة والحرية والسلامة الشخصية؟ ماذا نقول لهم؟”
وناشدت الشعوب والحكومات قائلة: “يجب أن تعمل كل دولة على وقف القتال، وفتح المعابر، وعلى رأسها معبر كارني، للسماح بمرور مستمر للمساعدات خاصة القمح والوقود والأدوية والاحتياجات الحيوية الأخرى”.
وكانت الملكة رانيا كتبت عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام: “لا يمكن اعتباره دفاعا عن النفس إذا كنت قوة محتلة”.
وكتبت الملكة رانيا: “لا يمكن اعتباره دفاعا عن النفس إذا كنت قوة محتلة”، في إشارة إلى العمليات العدائية الإسرائيلية في غزة، وتحجج تل أبيب بأنها جاءت “دفاعا عن النفس”، على خلفية تنفيذ كتائب القسام هجوما واسعا ضد مستوطنات الغلاف.