الملك محمد السادس يعين الحبيب المالكي على رأس المجلس الأعلى للتربية والتكوين
أفاد بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس استقبل بالقصر الملكي بالرباط، الحبيب المالكي، وعينه رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، خلفا لعمر عزيمان الذي عينه الملك في هذا المنصب في يوليوز 2014.
وخلال هذا الاستقبال، يضيف البلاغ ذاته، زود الملك، الرئيس الجديد للمجلس بتوجيهاته السامية قصد التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه المؤسسة في النهوض بالمدرسة المغربية، وإبداء الآراء حول السياسات العمومية والقضايا الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي، والمساهمة في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري لمستقبل المغرب.
وبحسب المصدر ذاته، فقد أكد على ضرورة مواكبة المجلس، باعتباره مؤسسة استشارية، لإصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في ما يخص الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال، وإتقان اللغات الأجنبية، وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد.
وزداد الحبيب المالكي، الذي شغل رئيسا لمجلس النواب خلال الولاية السابقة من 2016 إلى 2021، في 15 أبريل 1946 بأبي الجعد بمدينة خريبكة. ويشتغل المالكي أستاذا بجامعة الرباط ورئيسا لمجموعة الدراسات والأبحاث حول البحر الأبيض المتوسط.
وفي 12 نونبر 1990 عين من قبل الملك الحسن الثاني أمينا عاما للمجلس الوطني للشباب والمستقبل .كما تولى رئاسة المركز المغربي للظرفية. ومنذ نونبر 1992 أصبح عضوا بأكاديمية المملكة.
وفى سنة 1998 عين الراحل الحسن الثاني، المالكي وزيرا للفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري ضمن تشكيلة حكومة التناوب، وتم انتخابه نائبا برلمانيا عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال الولاية النيابية 1993/1997 كما تم تجديد انتخابه في اقتراع 14 نونبر 1997 نائبا بنفس المجلس.
كما جدد انتخابه عضوا بمجلس النواب خلال الانتخابات التشريعية ليوم 27 شتنبر 2002 عن دائرة أبي الجعد.
والمالكي حاصل على وسام العرش من درجة ضابط وكذا وسام الاستحقاق الاقتصادي من المعهد البرتغالي العربي للتعاون كما وشح المالكي بصفته أمينا عام للمجلس الوطني للشباب والمستقبل سنة 1998 بباريس باسم رئيس الجمهورية الفرنسية بوسام الشرف من درجة فارس.
وفي سنة 2002 عينه الملك محمد السادس وزيرا للتربية الوطنية والشباب، ثم وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في 8 يونيو 2004.