المنتدى الجهوي الأول حول الإعاقة تحت شعار “من اجل حياة اجتماعية دامجة”

تنظم المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية يوم 30 مارس 2022 بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة المنتدى الجهوي الأول حول الإعاقة تحت شعار “من اجل حياة اجتماعية دامجة” .
توصلت قناة تيلي بلوس الإلكترونية ببلاغ صحفي يؤكد على أنه تبعا لالتزام وكالة التنمية الاجتماعية بالجهود الوطنية في مجال النهوض بالأوضاع الاجتماعية للفئات الهشة وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ضمن سياسة اجتماعية وحقوقية مندمجة تسعى لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنات والمواطنين، كأسس لترسيخ دعامات الدولة الاجتماعية وكما تم التنصيص عليه من خلال التوجهات العامة للنموذج التنموي الجديد،
وسعيا منها للإسهام في تنزيل السياسات الوطنية ومن ضمنها السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الاشخاص في وضعية إعاقة، وبغية تعزيز الاستهداف الناجع للفئات المعنية والنهوض بمستوى عيش الأسر والأفراد، نساء ورجالا وأطفالا، وتحقيق آثار مباشرة وملموسة على حياتهم، وتحصينهم وحمايتهم من المخاطر المجتمعية، سيما خلال فترات الطوارئ الاقتصادية أو الصحية المختلفة، مما سيعزز إدماجهم في التنمية.
و انخراطا في تحقيق الالتقائية بين كافة الفاعلين التنمويين المحليين, من هيئات منتخبة و مؤسسات و جمعيات بهدف تبني تنمية دامجة تتيح للأشخاص في وضعية إعاقة حق الولوج إلى نفس الخدمات و الأنشطة التي يوفرها الفاعلون لكافة أفراد الـمجتمع، وتعزيزا للدور الفعال الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني على جميع الأصعدة، واستثمارا لقدرتها على الانخراط الفعال وفق المنهجية التشاركية التي تتبناها بلادنا في إعداد وتنفيذ مختلف السياسات العمومية والبرامج التنموية، إلى جانب دور هذه الجمعيات في الترافع حول مختلف القضايا ذات الصلة بقضايا الاعاقة.
وأضاف البلاغ أنه في هذا الإطار وتخليدا لليوم الوطني للشخص المعاق الذي يصادف النسخة الثانية منه، تنظم وكالة التنمية الاجتماعية بتعاون مع جامعة محمد السادس لعلوم الصحة المنتدى الجهوي الأول حول الإعاقة تحت شعار “من أجل حياة اجتماعية دامجة” بغية التداول حول رهانات الاندماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، ينشط مواده الأساتذة الأكاديميين والطلبة الباحثين والفاعلين المدنيين والمؤسساتيين والمنتخبين على ضوء تنزيل النموذج التنموي الجديد والتزامات البرنامج الحكومي 2021-2026.
حسب البلاغ فإن تنظيم هذا المنتدى يروم المساهمة في تعزيز البعد المجالي كوحدة ترابية مثلى لتقوية الالتقائية والنجاعة اللازمتين لتفعيل مقتضيات القوانين وتنزيل السياسات العمومية. كما يرمي إلى إبراز دور المقاربات الدامجة في إنجاح المشاريع والبرامج التنموية المجالية والرفع من أدائها لفائدة الفئات الاجتماعية في أوضاع الفقر والهشاشة وضمنهم الأشخاص ذوو الإعاقة وكذا دراسة النماذج التنظيمية الترابية الناجعة والممكنة لحكامة مجالية لمسألة الإعاقة تضمن التنسيق بين مختلف المتدخلين والتكامل بين المشاريع والبرامج التنموية المجالية.
كما أكد البلاغ أن البرنامج يعد “ارتقاء” لتقوية قدرات الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بجهة الدار البيضاء-سطات” ثمرة لجهود عدد من الفاعلين المؤسساتيين وعلى رأسهم وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة التنمية الاجتماعية من أجل تقوية قدرات الفاعلين المحليين العاملين في مجال النهوض بحقوق وأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة في إعداد وتقييم السياسات العمومية والبرامج الاجتماعية والحكامة المحلية.
وأشارالبلاغ ذاته الى أنه تماشيا مع الدينامية الوطنية التي واكبت إعداد النموذج التنموي الجديد، فإن الارتكاز عليه كإطار مرجعي لإعداد سياسات عمومية في مجال الإعاقة وبرامج تنموية تدرج بعد الإعاقة في مضامين تدخلاتها بات أمرا ملزما للإجابة على إشكاليات الاندماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة كما هو منصوص عليه في دستور المملكة وخاصة في المادة 34 التي تحث السلطات العمومية على وضع سياسات تيسّر تمتع الأشخاص في وضعية إعاقة بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع.
قسم البلاغ أهداف المنتدى الجهوي الأول حول الإعاقة الى أهداف عامة وأخرى خاصة .
الهدف العام: المساهمة في تعزيز النقاش حول رهانات الاندماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة في ظل التنزيل العملي للنموذج التنموي الجديد.
الأهداف الخاصة:

  1. تعميق النقاش حول التوجهات الجديدة للتعاطي مع ملف الإعاقة من خلال النموذج التنموي الجديد، والبرنامج الحكومي 2021-2026. “السجل الاجتماعي الموحد، الحماية الاجتماعية، ……
  2. ابراز أهمية المقاربات الدامجة كمنهجية واعدة لتذييل سبل الاندماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية الإعاقة، وبحث سبل التأهيل النظري والمنهجي والاجرائي لحياة عامة دامجة،
  3. بسط النماذج التنظيمية الترابية الناجعة والممكنة لحكامة مجالية لمسالة الإعاقة، والضامنة للتنسيق الأمثل بين مختلف المتدخلين والتكامل بين المشاريع والبرامج الدامجة.

سناء قراج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى