المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير يقص شريط دورته 18

بنتظيم من جمعية “المبادرة الثقافية”، ينعقد المهرجان الدولي للسينما والهجرة في دورته 18 بأكادير، بألوان متفائلة وأمل متجدد بعد سنتين من الجائحة.

ويجدد المهرجان، الذي ينظم من 13 إلى 18 يونيو الجاري، موعده مع الجمهور عبر الاحتفال بالفن السابع والتحسيس بمسألة الهجرة، لإمتاع فئة واسعة من عشاق السينما ومجموعة من الفنانين المشهورين عالميا.

وقال عزيز عمري، مدير المهرجان، في كلمة حول الدورة السابقة من المهرجان والتي أقيمت كليا بصيغة رقمية، “نظرا لإنتشار وباء كوفيد-19، عرفت جميع التظاهرات الفنية مآلين: إما الإلغاء التام أو إختيار التنظيم بصيغة رقمية، وقد إختار المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير الحفاظ، كعادته، على لقاء الجمهور بصيغة رقمية، في دورة خاصة… ولهذه الغاية فقد تم إختيار عشرة أفلام متوجة في الدورات السابقة للتنافس ضمن نسخة رقمية “.

وأثنى المتحدث على النسخة الإفتراضية للمهرجان، والتي بالإضافة إلى جانبها النضالي الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة السينما والتحسيس بمسألة الهجرة، تمكنت من جذب جمهور قدر بحوالي 9000 شخص، حيث أن سهولة الولوج إلى الأفلام إنطلاقا من البيت، ساهمت في رفع عدد المشاهدات.

أما بخصوص الدورة الحالية فقد قال عزيز عمري هذه الدورة تحتفي بالسينما وجمهورها، بعروض في قاعتين بأكادير وهما، سينما “ريالتو” المخصصة لإستضافة الأفلام الروائية في المنافسة وسينما “الصحراء” المخصصة لإستضافة الأفلام القصيرة.

من جهة أخرى، سيعرض فيلم “الطريق إلى كابول” للمخرج إبراهيم شكيري، بالوصف الصوتي، بشراكة مع المختصين محمد عمورة وهناء العيدي، وسيكون هو الأول، وذلك بهدف دمقرطة ثقافة الفن السابع وتقريب السينما من عموم الجمهور.

م.ب/ ومع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى