النيجيري بورنا بوي يحتفي بكونية الأغنية الإفريقية في موازين

احتفى الفنان النيجيري بورنا بوي بكونية الأغنية الإفريقية في عرضه الموسيقي، مساء أمس الأربعاء بالرباط بمنصة السويسي، في إطار الدورة الـ 19 لمهرجان موازين-موسيقى العالم، مسافرا بالجمهور في رحلة على بساط الإيقاعات الآسرة التي تمزج بين ألوان الراب والريغي.

واستعاد الفنان بوي سحر الفنون الإفريقية التقليدية وتنوعها وغناها، مبديا تشبثه بالأغنية الملتزمة التي تحمل رسائل عميقة عبر تعبيرات موسيقية نالت إعجاب الجمهور.

وأثبت بوي، الحاصل على جائزة (غرامي أوارد) عن ألبومه الخامس “توايس آس تال”، على منصة السويسي أن الموسيقى الإفريقية غنية وقادرة على استيعاب الألوان كافة.

وكان هذا الفنان، الذي يستلهم أسلوبه الغنائي من بوب مارلي وكينغ ساني أدي وفيلا كوتي، موفقا في اختياراته الفنية أمام حضور عاشق لموسيقى القارة السمراء ولمبدع نجح في إبراز قضايا قارة برمتها.

وخلال هذه الأمسية، خلق بورنا بوي حوارا بين الآلات الموسيقية الغربية مثل الساكسفون والإيقاعات الإفريقية المتنوعة، وربط علاقة فريدة مع معجبيه، مغاربة وأجانب، الذين حضروا هذا الحفل البهيج.

وولد بورنا بوي، واسمه داميني إيبونولوا أوغولو، في بورت هاركورت بجنوب نيجيريا. وهو مغن وكاتب أغاني نال الشهرة منذ عام 2012 بعد إطلاق “لايك تو بارتي”، وهي الأغنية الرئيسية لألبومه الأول الصادر سنة 2013.

ويتميز هذا الفنان الموهوب، بشكل أساسي، بأسلوبه المتفرد وثقافته الموسيقية الواسعة التي ورثها عن جده بنسون إيدونيجي، مدير أعمال الموسيقار النيجيري الشهير فيلا كوتي.

وتقام الدورة الـ 19 لمهرجان “موازين إيقاعات العالم” من 21 إلى 29 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ورأى هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية “مغرب الثقافات”، النور سنة 2001 كحدث لا محيد عنه بالنسبة لعشاق الموسيقى، وأضحى من بين أكبر التظاهرات الثقافية والفنية في العالم.

وتقترح دورة هذه السنة برنامجا غنيا يلبي كافة الأذواق ويجمع أكبر نجوم العرب والعالم، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور ومشاهير الفنانين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى