اليوم العالمي للمراة: النساء يكافحن التغيّر المناخي
الثامن من مارس من كل سنة، الموعد الذي يحتفل فيه العالم كلّه بالمرأة في كافة المجالات التي تنشط فيها. حيث تنظّم الاحتفالات وعدة نشاطات لهذه المناسبة.
اختارت الأمم المتحدة هذه السنة موضوع ،الأزمة المناخية وتأثيرها على المرأة كموضوع أساسي في اليوم العالمي للمرأة 2022.
يعتبر تعزيز المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في ظل أزمة المناخ والحد من أخطار الكوارث أحد أكبر التحديات العالمية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين. أن النساء أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ من الرجال، فهن يشكلن غالبية فقراء العالم وهن أكثر اعتمادًا على الموارد الطبيعية التي يهددها تغير المناخ بشكل خاص
وعلى صعيد آخر، النساء والفتيات هن قائدات فعالات وصانعات تغيير في كلما يتعلق بالتخفيف من حدة التغير المناخي والتكيف معه؛ فينخرطن في مختلف المبادرات المتعلقة بالاستدامة حول العالم، ومشاركتهن وقيادتهن دائمًا ما تثمر عن عمل مناخي أكثر فعالية.
أوضحت الأمم المتحدة أنّ النساء والفتيات هن صانعات تغيير وقائدات في ما يخص المبادرات المتعلّقة بالإستدامة في العالم، أي أن يكنّ قياديات في المبادرات المخصّصة لمكافحة التغيّر المناخي.
من هنا بدأ هاشتاغ #المرأة_للمناخ يتصدّر مواقع التواصل الإجتماعي، كما وفي هذه المناسبة سيتم عرض حكايات نساء إنخرطن في العمل المناخي بهدف التغيير للأفضل في هذا المجال.
رسالة الأمين العام للأمم المتحدة
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2022، رسالته التي تمحورت بدورها حول عدة مواضيع، أبرزها حقوق المرأة التي تتراجع ويعلّق بالقول “تراجع ندفع جميعنا ثمنه”. وأضاف أنّه خلال الأزمات التي شهدها العالم مؤخراً، أظهرت المرأة أنّها تتمتع بدورٍ قيادي أكبر بكثير من أي وقتٍ مضى.
وبما أنّ عنوان هذه السنة “المرأة للمناخ”، في رسالته، يقول أنطونيو غوتيريش “إنّنا بحاجة الى المزيد من وزيرات البيئة وقائدات الأعمال ورئيسات الدول ورئيسات الوزراء أيضاً، اللواتي يستطعن دفع البلدان لمعالجة أزمة المناخ وبناء عالم أكثر إستدامة وعدلاً”.
سناء قراج