انتهاء مهمة المستشفى العسكري المغربي ببيروت
علم السبت لدى مصدر عسكري أن المستشفى الطبي الجراحي المغربي ببيروت
قد أنهى مهمته الإنسانية لفائدة ضحايا الانفجار
الذي وقع بمرفأ بيروت في يوليوز الفارط
والذي خلف عشرات القتلى وإصابة خمسة آلاف آخرين
وأوضح المصدر ذاته أن هذا المستشفى الميداني متعدد التخصصات
الذي أقامته بتعليمات سامية من الملك محمد السادس
القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
منذ 10 غشت المنصرم
كان يتكون من 150 عسكريا
من بينهم 45 إطارا طبيا من مختلف التخصصات
وممرضون متخصصون وعناصر للدعم
كما ضم هذا المستشفى يضيف المصدر ذاته
غرفة للعمليات ووحدات للاستشفاء والطب الإشعاعي والتعقيم
ومختبر للتحليلات البيولوجية والصيدلية
من جهة أخرى وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية
تمت إقامة جسر جوي لطائرات عسكرية
بين مدينة القنيطرة والعاصمة بيروت
من أجل إرسال مساعدات طبية وإنسانية عاجلة لفائدة الساكنة المتضررة
وأكد المصدر ذاته أن المساعدات المغربية تضمنت كمية من الأدوية خاصة بالإسعافات الأولية
و مواد غذائية و خياما وأغطية لإيواء المتضررين
وتجهيزات طبية للوقاية من كوفيد-19
وخاصة الكمامات الواقية وأقنعة وغطاءات الرأس و وزرات ومواد مطهرة
وذكر المصدر العسكري أن المشفى الطبي الجراحي الميداني
قد تم إدراجه في دائرة أقسام المستعجلات ببيروت من قبل وزارة الصحة اللبنانية
مضيفا أن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون ووزير الصحة اللبناني حمد حسن علي
قد قاما بزيارة للمستشفى المغربي
كما أن وفدا من الفنانين اللبنانيين المعروفين قد زاروه في 21 غشت
وخلال مدة إقامته شهد المشفى الطبي الجراحي الميداني إقبالا كبيرا
حيث قدم 23 ألف و167 استشارة طبية لفائدة الجرحى من الساكنة اللبنانية
ضمنهم 8863 من الرجال
و9853 من النساء و 4451 طفلا
كما تم تقديم 55 ألف و555 استشارة طبية
لفائدة 21 ألف و18 من الرجال
و24 ألف و151 من النساء
و10 آلاف و 386 من الأطفال
وتقديم 18 ألف و651 وصفة طبية
كما أجرى المشفى العسكري بنجاح 431 تدخلا جراحيا
و 6433 تحليلا تكميليا
خاصة في البيولوجيا والطب الإشعاعي والتشخيص
وأجرى المستشفى العسكري خلال مدة إقامته أربع عمليات ولادة
و 469 عملية استشفاء
بالاضافة كذلك الى ضحايا حوادث السير
و حوادث المنازل وتلك التي تقع في الحياة العادية