انطلاقة افتراضية لمهرجان فاس للثقافة الصوفية‎

https://youtu.be/a7T6WAMk_N8

عطيت افتراضيا انطلاقة الدورة ال 13 لمهرجان فاس للثقافة الصوفية

الذي يحمل شعار فن التلاقح

وتحتفي الدورة التي اختار المنظمون إقامتها وفق التدابير الوقائية المرتبطة بكوفيد 19

بالتراث اللامادي الصوفي

مستعيدة أشهر نصوص شيوخ الصوفية

ويقول رئيس المهرجان فوزي الصقلي إن الدورة تدعونا للانصات الى هذه الدرر

من فنون الحكمة والتجربة الإنسانية لمن سبقونا

قبل أن توضع على محك تجاربنا الخاصة

مضيفا أن التظاهرة تروم تعبئة الوسائل التكنولوجية للتواصل الحديث

بما يجعلها في خدمة تناقل ثقافة الروح

وأوضح أن المنصة الرقمية التراث الصوفي

ستسمح لروحانيات العالم بالانضمام إلى المهرجان في هذا المسعى المشترك

نحو التفكير في سبل مقاومة عولمة بلا روح

تجتاح التعبيرات الدينية نفسها

وتقود نحو نزع الانسانية من الانسان بشكل جذري

ومن جهتها ترى كارول لطيفة أمير

المديرة الفنية للمهرجان أن فن التلاقح في قلب برمجة الدورة 13

على اعتبار أن الصوفية هي في حد ذاتها

سبيل التناقل والتوارث من الشيخ الى المريد

للقيم الأخلاقية والأسرار الروحية في سلسلة متواصلة

وتلاحظ أن مسألة التلاقح انبعثت بقوة في زمن الأزمة الصحية العالمية

مبرزة أن المهرجان يمضي نحو ملاقاة أولئك الذين يحتفظون بهذه الثقافة

وقيمها حية نابضة

من فاس الى قونية في تركيا

ومن غرانادا الى نيامي مرورا بلاهور في باكستان

مداغ أو أبي الجعد

يسافر الجمهور افتراضيا عبر مراكز روحية تاريخية

أكثر من ستين متدخلا ينشطون برنامجا متنوعا

من باحثين وخبراء وكتاب و تشكيليين و موسيقيين

و مرشدين روحيين

بينما تقام أمسيات صوفية

ترحل على خطى ابن عربي من مورسية إلى دمشق

أو تستعيد أصداء الرومي عبر العالم

كما تلتئم ندوات حول الحكمة والروحية

أمام الرهانات السياسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى