بابا الفاتيكان يدعم المثلية الجنسية : القوانين التي تجرم المثلية الجنسية “غير عادلة”
إعترف بابا الفاتيكان، فرنسيس، بدعمه للمثلية الجنسية حيت صرح بأنها لا تعتبر جريمة، بل هي خطيئة، ووصف القوانين المناهضة للمثلية الجنسية بـ “غير العادلة”.
وتابع البابا في مقابلة مع وكالة Associated Press: “نعم، أن تكون مثليا ليست جريمة، لكنها خطيئة، دعونا نميز بين الخطيئة والجريمة”.
وانتقد البابا فرنسيس “التشريعات المناهضة للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية في بعض البلدان حول العالم”، معتبراً أنها “ليست عادلة”.
وعلى الرغم من أن العقيدة الكاثوليكية لا تسمح بزواج الشذوذ جنسي، فقد أيد البابا فرنسيس “الاعتراف القانوني للأزواج من نفس الجنس تحت اسم الارتباط المدني”، حسب مصادر متطابقة.
وقال البابا فرنسيس في تصريحات عام 2020، “للمثليين الحق في أن يكونوا في أسرة. إنهم أبناء الرب ولهم الحق في تكوين أسرة، ولا ينبغي استبعاد أحد وتدميره بسبب ذلك”.
ووفقا لوكالة Associated Press، فإن البابا فرنسيس أظهر خلال السنوات الأخيرة تواصله مع أفراد مجتمع الميم، ولا سيما عندما أعرب عن دعمه لزواج المثليين، في فيلم وثائقي عام 2020.
وفي العام 2021، دعا البابا، أولياء الأمور إلى عدم التشدد ضد أطفالهم، في حال اكتشفوا أنهم مثليون.
وفي شهر مارس 2021، أفاد الفاتيكان بأن البابا فرنسيس صادق على مرسوم يفيد بأن “الكهنة الكاثوليك لا يمكنهم مباركة زيجات المثليين، كونها خطيئة، والله لا يبارك الخطيئة”.
ويعد موضوع الشذوذ الجنسي من أحدث المواضيع التي تثير اهتمام الكثيرين على مختلف مشاربهم الدينية والفكرية والاجتماعية، وذلك بسبب انتشار هذه الظاهرة في العالم، وانتقال المروجون لها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحديّهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجرمه.