باحثون ينتقدون إهمال العالم للمرض الخطير

دق مجموعة من الباحثين في شؤون الصحة ناقوس الخطر بخصوص داء السل، والذي أعلنته منظمة الصحة العالمية بمثابة طوارئ صحية عالمية عام 1993، معتبرين أنه لا يحظى بإهتمام كاف في العالم، رغم كثرة ضحاياه في الآونة الأخيرة، في حين تنكب جهود العالم بأسره لوقف زحف فيروس “كورونا”.

ويرى خبراء أن عدم التعامل مع داء السل كطوارئ صحية فعلية، كما هو الحال بالنسبة لـ”كوفيد 19″، حال دون تطويق المرض بشكل كاف، حيث شهد عام 2020 إرتفاع الوفيات بنسبة 20 بالمائة بسبب هذا الداء، وهو أمر حصل لأول مرة منذ عقد من الزمن.

وذكر موقع “ّذا كونفرسايشن” أن البحوث الطبية المتعلقة بداء السل تسير على نحو بطيء رغم خطورة المرض، إذ لم يتجاوز مجموع تمويلاتها 915 مليون دولار.

مروان بوصبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى