باحث مغربي: دخول سياح ملقحين أقل خطرا من مواطنين تلقيحهم غير كامل
دعا الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسة والنظم الصحية، إلى “التفكير في فتح الحدود بما يتماشى مع مقاربتنا المغربية الناجحة والاستباقية”.
وقال الطبيب حمضي، عبر تدوينة على صفحته الفايسبوكية، إن “دخول مواطنين أو سياح إلى التراب الوطني وهم ملقحون بشكل كامل وبشهادة تحليل سلبية هم أقل خطرا من الناحية الوبائية من مواطنين أو قاطنين تلقيحهم غير كامل ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية تماما، أو يتكدسون في المقاهي وفي التجمعات، أو تظهر عليم الأعراض ولا يجرون التحاليل، وإن أجروها لا يحترمون مدة العزل ولا شروطه وكذا مخالطيهم”.
وأضاف الباحث في السياسة والنظم الصحية أنه “بالنظر للانتشار الواسع للفيروس في ظل هذه الظروف، فإن دخول وافدين بالشروط المعمول بها لم يعودوا يشكلون خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع”.
وتابع: “علينا التفكير في فتح الحدود بما يتماشى مع مقاربتنا المغربية الناجحة والاستباقية، والمبنية على اتخاذ القرارات بناء على المعطيات العلمية، لحماية المواطنين وحماية المغرب بأقل ما يمكن من الأضرار الاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية”.
وأكد حمضي أنه “بعد تجاوز ذروة الحالات الاستشفائية بجهة الدار البيضاء يمكن تنفس الصعداء، حتى وإن كانت الجهات الأخرى تنتظر دورها في الارتفاع، ما دامت طاقة الدار البيضاء ستبقى صمام أمان عند الضرورة”.
مروان مرابط