بدأ تقييد مجموعة من البنايات التاريخية والمواقع ضمن لائحة التراث الوطني

شرعت وزارة الثقافة والإتصال بمسماها القديم في مجموعة من الإجراءات الإدارية والقانونية لتقييد مجموعة من البنايات التاريخية والمواقع ضمن لائحة التراث الوطني.

وتأتي هذه الخطوة تنفيذا لسياسة الوزارة الرامية إلى ضمان الحماية القانونية للتراث الوطني والحضاري للمملكة، وكذا التعريف به وإبرازه وتثمينه وإدراجه في المنظور التنموي الشامل.

ويتعلق الأمر  بتقييد مجموعة من البنايات بمدينة القصر الكبير، تحديدا السور الموحدي للمدينة، الذي يعتبر أحد المنشآت العسكرية الهامة نظرا لأدواره الدفاعية، ثم المسجد الأعظم، وهو من الصروح المعمارية الدينية في مناطق شمال-غرب المغرب، بالإضافة إلى ضريح مولاي علي بوغالب، وهو ضريح الفقيه الصوفي والشاعر وعالم الرياضيات الأندلسي القصري، أبو الحسن علي بن خلف بن غالب الشلبي الأنصاري الذي يعتبر من أعلام المدينة.

وتم الشروع كذلك في تقييد كل من دار بنجلون، وهي بناية تتميز بالطابع المعماري المتميز الذي يستمد جذوره من الطراز الهندسي المغربي الأندلسي، وسور ماسة- تاسيلا بإقليم اشتوكة آيت باها، الذي يعتبر أحد نماذج العمارة الدفاعية المحلية بماسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى