بسمة بوسيل تُطلق “الحلم”.. ألبوم العودة والبوح الداخلي

بعد سنوات من الصمت والغياب، أطلت الفنانة المغربية بسمة بوسيل على جمهورها بأول عمل غنائي رسمي في مسيرتها، عبر ألبوم مصغّر اختارت له عنوان “الحلم“، طرحته على مختلف المنصات الرقمية، حاملة فيه رسالة فنية وشخصية ناضجة.

في هذا المشروع، لا تكتفي بسمة بالغناء، بل تسرد قصتها بصوت دافئ، وتكشف فصولًا من حياتها الخاصة: حب، ألم، أمومة، حياة تحت الأضواء، وابتعاد طويل عن الذات. كل أغنية تمثّل جزءًا من تجربتها، بلغة موسيقية شفافة تلامس الوجدان.

الألبوم هو بمثابة مرآة لمسار داخلي طويل، عبّرت عنه الفنانة في منشور مؤثر على حساباتها، قالت فيه:
“لطالما وضعت عائلتي أولًا، ونسيت أحلامي… لكن اليوم أقول لكل امرأة: لا شيء يمنعك من البدء من جديد.”

“الحلم“ ليس مجرد ألبوم، بل هو لحظة مصالحة مع الذات، ونداء لكل امرأة مرّت من طريق شبيه: طريق التضحية، النسيان، ثم النهوض من جديد.

بعودتها، تؤكد بسمة بوسيل أن الفن ليس فقط موهبة، بل أيضا مساحة للتعبير، وللتحرر، وللإصرار على أن الحلم لا يُدفن، بل ينتظر وقته ليولد من جديد، أنضج وأصدق.