بطئ عملية التلقيح قد يدفع البلاد إلى حجر صحي جديد

قال مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كورونا، أن المعطيات الحالية عن المتحور الجديد “أوميكرون” تفيد بأنه أكثر إنتشارا من متحور “دلتا” غير أنه لم تسجل لحد الساعة أي وفاة به على المستوى العالمي، فضلا عن عدم تسجيل أي إصابة داخل التراب الوطني بهذا المتحور الجديد.

وأوضح عفيف، في مداخلة تلفزيونية، أن الأبحاث والدراسات جارية حول مدى فعالية اللقاحات المتوفرة في مواجهة هذا المتحور الجديد، مثمنا ما حققته المملكة بخصوص الحملة الوطنية للتلقيح، دون إخفاء قلقه من البطء الذي يشوب عملية تلقي الجرعة الثالثة خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 65 سنة.

وفي هذا الصدد قال المتحدث إن الفئة المذكورة لم يتلقح منها سوى 27 في المائة، ما يعني أن خطر العدوى بينهم لازال في إرتفاع متواصل في ظل إحتمال حدوث موجة وبائية جديدة، وتراجع مستوى الحماية التي وفرتها الحقنة الأولى والثانية، ما قد يتسبب بدوره في إكتظاظ أقسام الإنعاش.

وخلص عفيف إلى أن هذا السيناريو يعد الأسوأ في حال حدوثه، خصوصا وأنه سيكون سببا في الرجوع إلى نقطة الصفر ودخول البلاد في حجر صحي جديد.

مروان بوصبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى