بطل فضيحة تونس ومالي يعود للظهور في مباراة المغرب والغابون
في خبر غريب أٌقدمت لجنة التحكيم التابعة للإتحاد الإفريقي “كاف”، على تعيين الحكم التنزاني “جاني سيكازوي”، الذي أثار جدلا تحكيميا واسعا قبل أيام في مباراة تونس ومالي، ضمن الطاقم المنتظر قيادته لمباراة المنتخب المغربي ونظيره الغابوني.
ورغم الأزمة الكبيرة التي وضع فيها هذا الحكم ممثلي الكاف وحالة عدم الاتزان التي ظهر عليها، والتي شكلت نقطة سوداء من نقاط ضعف نسخة كان الكامرون 2021، إلا أنه تم ترشيحه لمهمة حكم غرفة “الفار”، بمساعدة من التونسي خليل حساني، في لقاء المغرب المنتظر، والذي سيحدد زعامة المجموعة الثالثة.
وكان سيكازوي قد تسبب في فضيحة كبيرة قبل أيام، بعد أن أطلق صافرة نهاية لقاء تونس ومالي في الدقيقة 85، قبل التراجع عن قراره وإتمام اللقاء، وهو ما لم يستسغه المنتخب التونسي بمختلف مكوناته، غير أنه تم تبريره بوجود مشكل على مستوى ساعة الحكم.
قرارات سيكازوي الغريبة لم تتوقف حيث عاد قبل نهاية اللقاء ببضع ثواني، تحديدا في الدقيقة 89 و45 ثانية، ليعلن نهاية اللقاء في سابقة من نوعها لم تحدث قط في عالم كرة القدم، رافضا مراجعة قراره باعثا الفريقين إلى غرق تغيير الملابس.
ولم تتوقف القرارات الإرتجالية التي شهدها هذا اللقاء عند هذا الحد، إذ عاد هذا الحكم ليطالب الفريقين بالعودة إلى أرضية الملعب لمواصلة ما تبقى من دقائق اللقاء، حيث تم تعويضه بالحكم الرابع، غير أن عودة الفريق المالي لم تكن كافية في ظل رفض بعثة المنتخب التونسي الرجوع، ليعلن بذلك نهاية اللقاء بفوز المنتخب المالي بهدف لصفر، وإعتبار تونس منسحبة.
ولا يحظى سيكازوي بذكريات جيدة مع المغاربة، حيث كان من ضمن أبطال فضيحة ملعب رادس، والتي شهدها نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد في 2019، حيث كان في وقتها الحكم المسئول على تقنية الفيديو.
مروان بوصبع