بعد النتائج المرضية التي حققها في الإنتخابات قيادة حزب الإتحاد تفوض للشكر تدبير المفاوضات مع أخنوش

قرر حزب الاتحاد الاشتراكي عقد مجلسه الوطني نهاية الأسبوع الجاري، للرد على ” عرض” رئيس الحكومة المعين عزيز اخنوش.

وكشفت مصادر اعلامية ان المكتب السياسي للحزب الذي انعقد مساء أمس الاثنين تفويض لشكر والمالكي لقيادة المفاوضات مع اخنوش لتشكيل الحكومة المقبلة.

 مصادر من داخل حزب الوردت أكدت أن أعضاء المكتب السياسي بما فيهم منتقدي لشكر في المرحلة السابقة، رفعوا له القبعة وشكروه على النتائج التي حققها الحزب في هذه الاستحقاقات.

أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة اتفقوا على توقيع ميثاق يقرون بموجبه على الخلاصات التي ستنتهي إليها مفاوضات تشكيل الحكومة، وعدم الاعتراض على نتائجها.

وعقد رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش، أمس الإثنين بالرباط، لقاء مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، وذلك في إطار المشاورات الرامية إلى تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال لشكر، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن هذا الأخير شكل مناسبة لإجراء “مشاورات تمهيدية حول تصورنا للأوضاع وطنيا ودوليا، وحول ما هو مطروح بالنسبة للشعب المغربي وبلادنا في هذا الظرف الدقيق”.

 يذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حل في المرتبة الرابعة في انتخابات الثامن من شتنبر بعد التجمع الوطني للأحرار (102) وحزب الأصالة والمعاصرة (86)، وحزب الاستقلال (81 )، بحصوله على 35 مقعدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى