بعد ”حرق القرآن” السويد تتلقى طلبات لحرق “التوراة والإنجيل” أمام السفارة الإسرائيلية
أفاد موقع “ديلي ميل” البريطاني، أنه تم تقديم طلب هذا الأسبوع إلى السلطات لحرق الإنجيل أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في 15 يوليو الجاري.
كما تلقت الشرطة السويدية ثلاثة طلبات جديدة لحرق كتب دينية مقدسة(القرآن الأنجيل والتوراة) في السويد حسب ما ذكر التلفزيون السويدي SVT – إحدى هذه الطلبات تم تقديمه من قِبَل امرأة سويدية في الخمسينات من العمر. طلبت حرق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم،
وجاء في طلبه أن هذا العمل يأتي كرد فعل على حرق المصحف الذي وقع الأسبوع المنصرم، وهو في إطار حرية التعبير.
كما تقدم شخص ثالث في مدينة هلسنبوري بجنوب السويد، بطلبًا للشرطة لحرق كتب دينية بينها الانجيل والقرآن وكتب أخرى عديدة يوم 12 يوليو الحالي. وأعلنت شرطة هلسنبوري أنها لا تزال تدرس الطلب المُقَدَّم، حيث تعتبره جزءًا من حرية التعبير والجدل الحالي، ولا يستهدف أي دين محدد.
جاء هذا الطلب في أعقاب إحراق القرآن الكريم على يد مواطن عراقي سلوان موميكا (37 عاما) في العاصمة السويدية الأسبوع المنصرم. كما تضاعفت طلبات الإذن بحرق المزيد من كتب القرآن خارج المساجد في جميع أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة ، مما أثار مخاوف من رد فعل عنيف من الجالية المسلمة في السويد.
وفي أماكن أخرى في هولندا، من المقرر أن تمثل شخصية من حركة بيغيدا اليمينية المتطرفة أمام المحكمة في غشت الوشيك بتهمة إهانة مجموعة من الناس بعد تمزيق القرآن وقارنته بالكتيب لأدولف هتلر، “كفاحي”.
وكان رد فعل العديد من الدول العربية غاضبًا على حرق القرآن في ستوكهولم. وقالت إيران الأحد المنصرم إنها لن تعين سفيرا جديدا لها في السويد. وانتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير أباد اللهيان الحكومة السويدية واتهمها بالسماح بحدوث الأمر.
من جهته طلب وزير الخارجية العراقي من نظيره السويدي تسليم سلون موميكا الذي أحرق القرآن، مشيرا إلى أنه “لا يزال يحمل الجنسية العراقية وبالتالي يجب محاكمته في بغداد”
وقالت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد في جدة بالسعودية، إنه “يجب اتخاذ إجراءات موحدة وجماعية لمنع أحداث مماثلة جديدة يحرق فيها كتاب الإسلام العظيم”.