بعد حصده لصفر مقعد حزب التقدم والاشتراكية مستاء من نتائج انتخابات مجلس المستشارين
تعليقا على نتائج انتخابات مجلس المستشارين عبر حزب التقدم والاشتراكية عن أسفه وخيبة أمله لـ”عدم تحقيق الأهداف التي رسمها وكان يتطلع إليها بما يعكس النتائج الإيجابية التي حصل عليها الحزبُ خلال الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر 2021″.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية في بيان لمكتبه السياسي أنه سيعمل على إجراء “تحليل مُستفيض للموضوع خلال الدورة المقبلة للجنة المركزية، سواء تعلق الأمر بشروط وظروف إجراء هذا الاقتراع، أو بمختلف أوجه الأداء الحزبي لا سيما فيما يتعلق بهفواته ونقائصه واختلالاته”.
كما طرح الحزب مرة أخرى مسألة “الجدوى الفعلية من وجود مجلس المستشارين في الهرم الدستوري الوطني، وحول أدواره السياسية ووظائفه المؤسساتية، بغض النظر عن مكانته فيه”.
وشدد رفاق نبيل بنعبد الله على أن موقفه من الغرفة الثانية في البرلمان ينطلق من “تساؤلات عميقة ووجيهة تتصل بتركيبة هذا المجلس، وبطريقة انتخاب أعضائه، والتي يتعين إعادة النظر فيها بشكل عميق في حالة الاحتفاظ به”.
وزاد الحزب مؤكدا أن مطالبته بإعادة النظر في طريقة انتخاب المجلس تؤكده ”مُجدَّدا ما شهدته الانتخاباتُ المتعلقة بمجلس المستشارين مِن مُمارساتٍ مُسيئة، بشكلٍ كبير، للمسار الديموقراطي في بلادنا، أثناء الحملة الانتخابية وعملية التصويت ومُسلسل الإعلان على النتائج، ومِن استعمالٍ فاضح ومُفرطٍ للمال، بشكلٍ مُنافٍ تماماً للقانون وللأخلاق وللالتزام السياسي، ولأبسط شروط التنافس الحر والنزيه والمُتكافئ”.
وتعهد ”التقدم والاشتراكية” في بيانه بـ ”مواصلة سعيه ونضاله من أجل أن تكون الانتخابات السليمة والنزيهة والشفافة محوراً أساسيا لتعميق الممارسة الديموقراطية ببلادنا”.