بعد دعوة المملكة إلى المصالحة… النظام الجزائري يتهم المغرب بدعم “الإرهاب” وزعزعة استقرار البلاد
بعد دعوة المملكة إلى المصالحة ويد المساعدة التي عرضتها بلادنا على الجارة الجزائر لمواجهة أزمتها الحالية.
اتهم النظام الجزائري المغرب بدعم ”الإرهاب” وزعزعة استقرار البلاد ودعا في بيان رسمي للمجلس الأعلى للأمن بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون إلى “إعادة النظر” في علاقات الجزائر مع المغرب.
واتهم البيان الرسمي الصادر عن الرئاسة الجزائرية الرباط بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد، جاء هذا خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن ترأسه عبد المجيد تبون، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث التي عرفتها الجزائر.
وأضاف البيان إن “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”..
كما أكدت القيادة الجزائرية عملها على تكثيف الجهود من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين وكل المنتمين إلى حركتي “الماك” ورشاد”، المتورطين في إشعال الحرائق واغتيال جمال بن سماعين، حسب البيان، وأضاف أن منضمة (الماك) تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، خاصة المغرب والكيان الصهيوني، دون تقديم أي دليل على المسألة وختم البيان المتشنج للرئاسة الجزائرية بتأكيده على أن هذه الأحداث تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود”، وفق تعبير البيان.
وكلف تبون، خلال الاجتماع نفسه، الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق.
وكان المغرب قد عرض مساعدة الجزائر بواسطة طائرات لإطفاء الحرائق، دون أن تلقى الدعوة أي تجاوب.