بنسعيد: لا أعتقد أن دور الوزارة في سنة 2022 أن تمارس الرقابة على أي فنان
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد أننا في حاجة لفتح نقاش مع شبابنا، معتبرا خلال إجابته على الأسئلة الشفهية أمس الاثنين (31 أكتوبر)،بمجلس النواب، أن الشباب عندما يرتكب أخطاء يجب أن نصحح لهم، لا سيما الشباب من بين 15 و25 سنة مستشهدا بمقولة المجموعة الغنائية ناس الغيوان «سامحو البكم إلى تكلم حنا قلال مافينا ما يتقسم».
وقال بنسعيد إن وزارته هي وزارة الثقافات وتامغريبيت، وعندما نتكلم عن الثقافات نتكلم عن الملحون، كناوة، الراب، وغيرها من الفنون، «ولا أعتقد أن دور الوزارة في سنة 2022 أن تمارس الرقابة على أي فنان، قبل أن أكون فاعل سياسي أنا أب ولا يمكنني أن أقبل سماع كلام خادش في أي مكان عمومي، ولكن يجب أن نتحاور مع الشباب ومواكبتهم حتى يغيروا من أسلوبهم”.
ويضيف بنسعيد بأن المهرجانات والصناعة الثقافية تشارك في التطور الاقتصادي لبلادنا، مثل مهرجان كناوة والتي أثبتت الدراسات أن صرف كل درهم يعود ب17 درهم على المدينة، وبالنسبة لفاس، فالمهرجان يحقق نسبة مبيت 100٪ في الفنادق و 500 ألف درهم صافي ربح إضافة إلى مناصب شغل، وبالتالي يجب مأسسة هذا المجال لمعرفة الدور الذي تلعبه المهرجانات على الصعيد الوطني.
وفي هذا الصدد، شدد المسؤول الحكومي على أن مجموعة من الدول تعيش بالثقافة، والمغرب لديه مقومات، مقدما معطى رقمي بأن وزارة الثقافة صرفت هذه السنة 40 مليون درهم في المهرجانات يعني درهم لكل مغربي، وهو رقم ضئيل مقارنة بما هو متعارف عليه على الصعيد الدولي.