بنكيران: أخاف على الحكومة من غضب المغاربة
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه بعد مرور سنة من المؤتمر الاستثنائي عقب محطة 8 شتنبر، يعيش وضعا إيجابيا على المستوى الداخلي، وبدأ يستعيد عافيته نسبيا”، مشددا على أن “أعضاء العدالة والتنمية ليسوا دعاة ثورة أو انقلاب، ليس فقط لأنهم لا يقدرون عليهما، ولكن أساسا لأنهم لا يريدون ذلك وليسوا مقتنعين بذلك الخيار”.
وأضاف بنكيران في اللقاء العادي للجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية أن “الخيار الوحيد أمام حزبه ومناضليه، هو خيار السياسة لمحاولة الإصلاح والوقوف أمام الفساد، وأن قدر أعضاء الحزب يوجد في السياسة، وهي مسؤولية عظمى لا يمكن التخلي عنها أمام البلد والملك.
وحول غلاء الأسعار، أكد بنكيران في نفس اللقاء أن أوضاع البلد سائرة في اتجاه أكثر جدية ومقبلة على أحوال لم تعهدها في ظل هذه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، والتي تسير في اتجاه المجهول ومزيد من التصعيد، مما قد يفضي إلى ما لا تحمد عقباه” يقول ابن كيران”.
وأكثر ما يخيف بنكيران، هو تنامي غضب المواطنين تجاه الحكومة ورئيسها، مما تبثه منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من أدوات التواصل الرقمية” حسب بنكيران.
وأشار ابن كيران إلى أن وضع البلد اليوم يثير كثيرا من التساؤلات، منها استمرار غلاء الأسعار وتصاعدها، وبالنسبة له كحزب سياسي مسؤول، فالقناعة راسخة لديه، بأن الحكومة لم تعرف كيف تتصرف بطريقة صحيحة، ولم تقم بمجموعة من الإجراءات كان بإمكانها القيام بها، كا أنه كان من الواجب عليها أيضا أن تخرج وتشرح للمواطنين ما يقع.