بوصفيحة: التلقيح أضحى ضرورة ملحة حتى في صفوف الأطفال.
أكد الدكتور أحمد عبد العزيز بوصفيحة، الأخصائي المغربي في طب الأطفال، أن التلقيح أضحى ضرورة ملحة حتى في صفوف الأطفال.
والأخصائي المغربي في طب الأطفال أكد، في تدخل خلال مائدة مستديرة حول “كوفيد الأطفال بالمغرب”، بمناسبة عقد المؤتمر الوطني الطبي الـ37 والملتقيات الطبية المغربية الليبية الأولى، السبت بالدار البيضاء، إن الآثار السلبية لـ”كوفيد 19″ تبقى أقل خطورة على الأطفال الذين يمثلون أكثر من 50 في المائة من ساكنة العالم العربي، لذا بإمكان حاملي هذا الفيروس منهم أن يشكلوا وعاء ضخما لنقل العدوى.
وبإمكانهم أيضا، كما قال الخبير الطبي نفسه، إنتاج المتحورات، و”هنا تكمن أهمية الجرعات الثلاث للقاح، خاصة في صفوف الفئة الأكثر حركية، البالغين من العمر 17 سنة وما دونها”.
ومن خلال الممارسة الميدانية والإحصائيات المتاحة، أبرز البروفسور بوصفيحة أن أهمية اللقاحات ونجاعتها لا تقتصر على فيروس كورونا فحسب، بل تتعداه لتشمل العديد من الأمراض خاصة الرئوية والتعفنية.
وشدد الجامعي والأخصائي المغربي في طب الأطفال على ضرورة مواكبة العلاج بالدعم النفسي مخافة الوقوع فريسة الاكتئاب والاضطرابات النفسية، وبالتالي تأخر المكتسبات الصحية عند الطفل.
وذكر الإخصائي ذاته أن من المزايا التي جاء بها ”كوفيد” هي أنه ساهم في تكثيف الدراسات والأبحاث العلمية العابرة للقارات، والتي تتداولها المجلات العلمية وشبكات التواصل الاجتماعي؛ ما ساهم في الكشف المبكر عن مجموعة من العلاجات لأمراض متعددة، بما في ذلك الفيروسات.