بيان توضيحي من المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش
ردا على ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد الكترونية الوطنية، لبعض نزلاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حول عدم رضاهم لظروف استشفائهم، خاصة ما يتعلق بالإيواء والتغذية مطالبين بتوفير كل وسائل الراحة لهم.
أصدرت إدارة المركز الاستشفائي، اليوم الاثنين، بيان توضيحي، اكدت فيه، أنها “تبذل كل الجهود المتاحة لتحسين ظروف التكفل بالمرضى مع توفير كل الوسائل لذلك، والحرص على توفير سبل الراحة، أخذا بعين الاعتبار طبيعة المرض لمساعدتهم على اجتياز هذه المحنة خاصة فيما يتعلق بالجانب النفسي لكون المريض يعاني من العزلة بمفرده داخل الغرفة ولمدة طويلة وهذا في حد ذاته يزيد من توتر المرضى”.
وبخصوص ظروف الإيواء والإطعام، شدد المصدر ذاته على أنه “يخصص لكل مريض غرفة مجهزة وبها مرحاض داخلي والأفرشة الضرورية لتوفير سبل الراحة الممكنة، علما أن كل المصالح المخصصة لاستشفاء هذه الحالات توجد بمستشفى الرازي الذي بدأ الاشتغال به سنة 2014 ويتوفر على بنية تحتية حديثة سواء من حيث الأسرة، الأغطية أو المعدات وكل المرافق الضرورية”.
وأشار المركز الاستشفائي إلى أن خدمة الاطعام، مفوضة لشركة متخصصة في هذا الميدان، وأن الأطقم المتخصصة في علم التغذية هي التي تسهر على بلورة قائمة الوجبات حسب الحاجيات الملائمة لحالات المرضى، أخذا بعين الإعتبار الجانب الصحي، وأنه يتم توزيع الوجبات في الوقت المحدد في دفتر التحملات”.