بيتاس يكشف أسباب تأجيل جلسة الحصيلة والحكومة ترفض استباق تقييمها من المعارضة
كشف الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن الأسباب التي دفعت إلى تأجيل الجلسة البرلمانية التي كانت مخصصة لتقديم رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الحصيلة المرحلية للحكومة والتي كانت مقررة يوم أمس الأربعاء.
وقال بايتاس، في ندوة صحفية تلت المجلس الحكومي، اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، “الفصل 101 من الدستور صريح ويؤكد على أنه يعرض رئيس الحكومة أمام البرلمان الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة إما بمبادرة منه أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب أو من أغلبية أعضاء مجلس المستشارين”.
وقال بايتاس، في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي، فيما يتعلق بحصيلة عمل الحكومة إنه “من السابق لأوانه الحديث على حصيلة لم تقدم بعد، فالأحكام والنقاش الذي سيكون والتحليل الذي سيقوم به رجال الإعلام والخبراء والمهتمين والمتتبعين سيكون بناء على حصيلة وهذه الأخيرة لم تقدم بعد”.
وحول أسباب تأجيل تقديم الحصيلة من طرف رئيس الحكومة، أوضح الناطق الرسمي أن الفصل 101 من الدستور صريح ويؤكد على أنه يعرض رئيس الحكومة أمام البرلمان الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة إما بمبادرة منه أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب أو من أغلبية أعضاء مجلس المستشارين.
وأضاف، “رئيس الحكومة هو الذي بادر وطلب عقد جلسة البرلمان عبر رسالة وجهها لرئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين وتم التوصل إلى تاريخ”.
وزاد، “ما حدث هو أن رئيس مجلس النواب راسل رئيس الحكومة يخبره بتأجيل الجلسة المشتركة بسبب تعذر استكمال هيكلة مجلس النواب، والحكومة امتثلت لهذا القرار”.
وأكمل، “نحن الأن ننتظر أن تتم العملية، وعندها سيتم في إطار التعاون والتوازن بين المؤسسات حضور رئيس الحكومة للبرلمان”.