تجار درب عمر و القريعة يشتكون من تراجع المداخيل
تجار درب عمر و القريعة يشتكون من تراجع المداخيل
خديجة بوزيدي
يشكو معظم تجار مدينة الدار البيضاء
العاملين في قطاعات بيع الملابس والأحذية والتجهيزات المنزلية
من تراجع حاد في رقم معاملاتهم اليومي
بفعل انخفاض مستوى إقبال الزبناء على محلاتهم
منذ إعلان الحكومة عن فتح الأنشطة التجارية
بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا.
رئيس النقابة الوطنية للتجارة والمهنيين
قال إن معاملات التجار في مناطق القريعة ودرب عمر
العاملين في مجال بيع الملابس والأحذية والتجهيزات المنزلية
قد تراجع بنسبة 75 في المائة، مقارنة مع المستويات
التي كانت تسجل قبل الإعلان عن ظهور وباء كورونا.
وأوضح النوري أن “هناك ضعفا كبيرا في إقبال الزبناء
على المحلات التجارية والمقاهي
نتيجة تراجع القدرة الشرائية وتغير العادات المرتبطة بالاستهلاك
والتبضع للمواطن الذي يعاني من ضعف مدخوله اليومي
مقارنة مع الأيام العادية”.
المهنيون يؤكدون أن الأنشطة الاقتصادية الصغيرة
تظل الأكثر تضررا من جائحة “كوفيد 19”
وهو ما يتطلب ضرورة تقديم الحكومة
إعفاءات جبائية لبعض القطاعات المتضررة
والأخذ بعين الاعتبار الأنشطة المتوقفة جزئيا أو كليا أثناء الحجر الصحي.
