تدابير جديدة لضمان الإستمرار العادي لأنشطة ميناء الدار البيضاء
كشفت الوكالة الوطنية للموانئ، اليوم الإثنين 23 مارس، أنه على ضوء الأزمة الصحية المترتبة عن فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، فقد تقرر إتخاد تدابير جديدة على مستوى ميناء الدار البيضاء.
وتروم التدابير الجديدة التي إعتمدها الميناء ضمان إستمرارية أنشطته، فيما يخص إستقبال البواخر والبضائع، وذلك في ضوء التوجيهات الصحية وبتشاور تام مع مختلف المتدخلين في الأنشطة المينائية، حيث أبانت هذه التدابير عن نجاعتها، مشيرة إلى أن حجم هذه الأنشطة يسجل مستوى عاديا بخصوص المبادلات الخاصة بالبضائع .
وذكرت الوكالة في بلاغ لها، أنه بفضل التزام جميع شركاء الوكالة الوطنية للموانئ، الذين يساهمون في استقبال البواخر والسلع، فإن أنشطة ميناء الدار البيضاء لم تتأثر بتداعيات فيروس كورونا، خاصة ما تعلق بأنشطة المواد الأساسية الضرورية “الحبوب، السكر، علف الماشية، الزيوت الغذائية”.
وعلى مستوى السلامة الصحية، أوضحت الوكالة أنه تم إتخاذ مجموعة من التدابير الرامية إلى الوقاية من إنتشار فيروس كورونا، وحماية مجموعة مستعملي الميناء، وذلك عملا بتوصيات كل من وزارتي، الصحة، والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.