تدهور الحالة الصحية للمعتقل ربيع الأبلق تستنفر هيئات سياسية وحقوقية

طالب الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف، بالترخيص له لزيارة المُعتقل ربيع الأبلق إثر تدهور حالته الصحية نتيجة إضراب عن الطعام دام شهراً ونصف.

وتوصل المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التاملك، برسالة مستعجلة من الإئتلاف الذي تنضوي تحته عدة جمعيات حقوقية وفعاليات سياسية، على رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الحزب الاشتراكي الموحد، حزب الطليعة الديمقراطي… تطلبُ منه التدخل لمنحهم إذناً بزيارة المعتقل المذكور قصد تتبع حالته الصحية.

ويخوض ربيع الأبلق إضراباً عن الطعام بسجن طنجة 2 منذ أوائل شتنبر الماضي، فيما أكدت إدارة السجن المذكور في بيان عدم توصلها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام من طرف الأبلق، واصفة حالته الصحية بالعادية، ومحملة إياه مسؤولية رفض الخضوع للمراقبة الطبية.

من جهته نقل عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل المُدان بخمسة أعوامٍ سجناً، تفاصيل اتصال هاتفي أخير جمعهما يتضمن رداً على بيان إدارة السجن “هناك كاميرا مثبتة أمام الزنزانة التي نحتجز فيها، وأتحداهم أن يثبتوا زيارة الطبيب لي، مع أن القانون يحتم على إدارة المؤسسات السجنية إخضاع السجناء للمراقبة الطبية بشكل دوري، هذا في الحالات العادية أما عندما يكون المرء مضربا عن الطعام فمراقبة الوضع الصحي للسجين يكون إلزاميا”.

يذكر أن العشرات من أعضاء الائتلاف شاركوا في وقفة احتجاجية يوم أمس الإثنين أمام مبنى البرلمان في الرباط تضامناً مع الأبلق، ومطالبين بتدخل عاجل لإنقاذ حياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى