تسجيل ثاني حالة وفاة بين الطلبة ضحايا حريق الحي الجامعي بوجدة
توفي بعد زوال اليوم، الثلاثاء 13 شتنبر، طالب آخر من بين المصابين بحروق خطيرة، على خلفية الحريق الذي نشب صبيحة يوم أمس الإثنين بالحي الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة.
وأفادت مصادر متطابقة أن الراحل لفظ أنفاسه الأخيرة بالدار البيضاء، عقب نقله يوم أمس صوب مستشفى إبن رشد بالعاصمة الاقتصادية على متن مروحية تابعة للدرك الملكي، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة والتي بلغت نسبتها 95 في المائة.
وكانت السلطات المحلية قد أعلنت سيطرتها على حريق إندلع بأحد أجنحة الحي الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة يوم أمس الإثنين، وأن الحريق قد خلف إصابات بين الطلبة تنوعت بين حروق متفاوتة الخطورة، وحالات إختناق، وحالة صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى.