تعرف على أبرز مراحل تطوير لقاح “كوفيد 19”
في ظل المجهودات الدولية المتواصلة من أجل توفير لقاح فعال لفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد19” تشير تقارير الخبراء إلى أن نجاعة أي لقاح قد يتم التوصل إليه في الفترة المقبلة يرتبط بالأساس بستة مراحل.
وتشير التقارير العلمية إلى أن السيناريو الأمثل والذي يمكن من تحقيق نتائج إيجابية بخصوص لقاح “كورونا”، يتمثل في تطوير لقاح بعد أكثر من سنة، إذ تبقى الفترة المقدرة لهذه العملية في العادة ما بين 12 و18شهرا.
وتنطلق هذه المراحل بمرحلة الفهم الأساسي للفيروس حيث يعكف العلماء على فهم البروتينات والسكريات على سطح الفيروس أو الخلايا المصابة، ومن ثم دراسة إمكانية إستخدامها لإنتاج إستجابة مناعية، بعدها وفي المرحلة الثانية يتم عزل الفيروس الحي قبل تعطيله أو إضعافه، ثم تحديد ما إذا كان هذا الفيروس المعدّل يُنتج مناعة لدى الناس، وفي المرحلة الثالثة يشرع الخبراء في الإختبارات ما قبل السريرية، والتي تجرى بالأساس على الحيوانات قبل الإنتقال إلى المرحلة الرابعة والتي تكون فيها الإختبارات على البشر، وتسمى بالإختبارات السريرية.
وبالنسبة للمرحلة الخاصة بالإختبارات السريرية فهي تمر بدورها بثلاثة مراحل تنقسم بين إختبارات تجرى على أشخاص أصحاء، ثم إختبارات تجرى على مئات الأشخاص الأكثر عرضة للمرض، لتختتم بإختبارات على آلاف المصابين.
أما المرحلتين الأخيرتين فيتعلق الأمر بمرحلة الموافقات والإنتاج، والتي يتم خلالها الترخيص على إستخدام هذا اللقاح ومن ثم البدأ في عملية إنتاجه ليكون جاهزا ومتوفرا للإستعمال.