تعزيزات أمنية تصل إلى مدينة سبتة المحتلة تزامنا مع موجات الهجرة السرية
وصلت إلى سواحل مدينة سبتة المحتلة، تعزيزات أمنية متكونة من ستة عناصر جدد من مجموعة الأنشطة تحت الماء الخاصة (GEAS) التابعة للحرس المدني الإسباني، قادمين من ملقا، لتعزيز جهاز المراقبة والتحكم على الحدود البحرية، خاصة في منطقة “تراخال”، حيث حدثت محاولات جماعية لدخول المهاجرين.
ووفقًا للبيانات المقدمة من قبل وفد الحكومة الإقليمية في سبتة المحتلة، فقد تم تسجيل متوسط يومي قدره 700 محاولة دخول في الأيام الأخيرة، مع ذروة في فجر يوم الاثنين الماضي، حيث حاول حوالي 1,500 شخص الوصول إلى المدينة عبر البحر.
وذكر المصدر ذاته، أن هذا الوضع تطلب استجابة فورية وحازمة من قوات وأجهزة الأمن التابعة للدولة، التي نشرت عملية واسعة النطاق لاحتواء الموقف؛ مشيراً إلى أن هذا التعزيز سيمكن من تواجد دائم لقارب من مجموعة الأنشطة تحت الماء وآخر من الخدمة البحرية في منطقة “تراخالة.
وسيقوم القارب التابع للخدمة البحرية، الأكبر حجمًا، بتكملة العمل المتخصص لمجموعة GEAS، التي ستركز على المراقبة تحت الماء وأعمال الإنقاذ.
هذا، ويشار إلى أن مفوضة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، كريستينا بيريز، أعربت مؤخرًا عن شكرها للمديرية العامة للحرس المدني، بقيادة ليوناردو ماركوس، على السرعة والفعالية التي استجابوا بها للوضع، وأشارت إلى وصول 20 عنصرًا من مجموعات الاحتياط والأمن (GRS) مؤخرًا، بالإضافة إلى العناصر الستة الجدد.