تلوث الهواء يهدد البيضاويين بالسكتات الدماغية وسرطان الرئة

حذَّر تقرير حديث لشركة التنمية المحلية (الدار البيضاء للبيئة) من أنَّ ساكنة العاصمة الاقتصادية مهددون بأمراض خطيرة من قبيل سرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة نتيجة تلوث الهواء داخل المدينة.

وجاء في التقرير أن السكتات الدماغية وأمراض القلب والشرايين تتربص بالبيضاويين جرَّاء تركز جزيئات (PM10) بكثافة عالية قي هواء المدينة، بنسبة تبلغ 74 ميكروغرام في المتر المكعب الواحد بينما لا تسمح معايير الصحة الأوروبية بأكثر من 40 ميكروغرام في المتر المكعب.

وعزا التقرير هذا الوضع إلى النمو الصناعي المضطرد داخل المدينة من جهة، ومن جهة ثانية إلى اعتماد البيضاويين في تنقلاتهم اليومية بنسبة 80 في المئة على سيارات تعمل بوقود (الديزل) من طراز قديم وملوث.

كما نبهت الدراسة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة من العمر باتوا فريسة سهلة لأمراض الجهاز التنفسي، علاوة على ارتفاع خطر ميلاد أطفال صغار الحجم بنسبة 0.3 المئة نتيجة الوضع المذكور.

وأوضح التقرير أن نسبة تلوث المدينة تتباين من منطقة لأخرى، إذ تعد منطقتا عين السبع وسيدي البرنوصي الأكثر تلوثاً بسبب انتشار النشاط الصناعي، الذي ينتج عنه تركز كثيف لثنائي أكسيد الكبريت والغبار الصناعي. فيما يُعاني مركز المدينة من أوكسيد الآزوت ومنطقة المُحمدية من الغبار الصناعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى