توقيف رونالدو مباراة واحدة وغرامة 30 ألف ريال سعودي
أوقفت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مساء الأربعاء 28 فبراير 2024، البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر، مباراة واحدة، وغرّمته 30 ألف ريال (8 آلاف دولار) بسبب “إثارة” الجماهير، خلال فوز فريقه على الشباب 3-2، الأحد الأخير، ضمن منافسات الدوري السعودي.
عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، توجه أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى مدرجات جماهير الشباب الذين هتفوا اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي طوال المباراة، وقام بوضع يده على أذنه في إشارة إلى عدم تمكنه من سماعهم، قبل أن يقوم بحركة غير أخلاقية بيده اليمنى، ما دفع إدارة الأخير لتقديم شكوى لدى لجنة الانضباط.
وجاء في قرار اللجنة المنشور على موقع الاتحاد السعودي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، وذلك بعد أن قامت “بمخاطبة” لاعب ريال مدريد الإسباني السابق البالغ 39 عاما، “ثبوت مخالفة رونالدو للمادة (57-1) من لائحة الانضباط والأخلاق وإيقاف رونالدو مباراة واحدة في جميع المباريات الرسمية التي يحق له المشاركة فيها”.
ويلعب النصر أول مبارياته أمام ضيفه الحزم، حيث يأمل بتذليل فارق السبع نقاط مع الهلال المتصدر.
وأدرجت اللجنة عقوبة رونالدو تحت البند الأول من المادة 57، أي “إثارة” جمهور نادي الشباب، بدلا من البند الثاني الذي يعاقب بالإيقاف مباراتين بحال “الإساءة”.
وأكّدت اللجنة أنّ “القرار غير قابل للاستئناف”.
وبث حساب صحيفة الرياضية السعودية مضمون إفادة رونالد، إذ قال: “احترم كل الأندية.. والحركة الصادرة في اللقطة تعبر عن القوة والانتصار، وليست مشينة، واعتدنا عليها في أوروبا”.
وكان تصرف رونالدو أثار ضجة كبيرة في السعودية المحافظة، ووُصفت حركته بغير الأخلاقية والمشينة، كما أثارت عقوبة إيقافه مباراة واحدة فقط ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينما تساءل المستخدم عدنان على منصة إكس “تويتر” سابقا، “هل هذه عقوبة بالله؟”، قال المستخدم أبو أحمد إنها تثبت أن “لا أحد فوق القانون”.
وليست المرة الأولى التي يكون فيها رونالدو طرفا في أحداث مماثلة، إذ في التاسع من فبراير وبعد خسارة النصر أمام الهلال 0-2، ألقى مشجعو الأخير الذي يدافع عن ألوانه البرازيلي نيمار قميص الفريق على الأرض، فالتقطه البرتغالي ووضعه داخل سرواله ثم عمد إلى رميه نحو المدرجات أثناء عودته إلى غرفة تبديل الملابس. وفي عدة مناسبات، غادر الملعب غاضبا، كما كانت الحال العام الماضي عندما ركل زجاجة ماء وقام بإيماءات غير أخلاقية بعد الهزيمة أمام الاتحاد.