جلسة حميمية تنتهي بحرق شابة لصديقتها بسبب الخيانة
أقدمت شابة على إضرام النار في صديقتها، أثناء جلسة حميمية، نهاية الأسبوع الماضي، داخل بيت بحي العكاري بالرباط، ما تسبب في إصابتها بحروق بالغة، نقلت إثرها إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، فيما أوقفت الشرطة المتورطة وخليلها.
أوردت يومية «الصباح»، في عددها ليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023، أن الفتاتين كانتا مع شاب داخل منزل، بعدما قرروا إحياء سهرة، ليلة الجمعة الماضي، وبعد قضاء وقت قليل معا، خرجت المتهمة إلى محل لجلب السجائر، وأثناء عودتها، وجدت خليلها مع الفتاة الثانية، في وضع حميمي، لتقرر جلب مادة حارقة وتضرم النار فيها.
وأفاد مصدر لـ«الصباح» أن مصالح الأمن العاملة بالمنطقة الأمنية الأولى، أخبرت بحالة إضرام نار عمدي، وانتقل فريق مختلط من الشرطة القضائية والعلمية والتقنية لإجراء المعاينات الأولية، وبعدها نقلت الضحية على وجه السرعة نحو المستشفى الجامعي ابن سينا من أجل تلقي الإسعافات، ومازالت ترقد إلى غاية زوال أمس (الاثنين) بين الحياة والموت، بعدما تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير.
وحسب نفس المصدر فإن فرقة الشرطة القضائية الحضرية العاملة بالمنطقة ذاتها أوقفت المتورطة وخليلها، ووضعا رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل التحقيق مع المتهمة في إضرام النار عمدا والفساد والتحريض عليه، كما يواجه خليلها تهمة العلاقة الجنسية غير الشرعية وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، في الوقت الذي أكد فيه أنه أفلت بدوره من محاولة القتل باستعمال مادة حارقة.
ومازالت النيابة العامة تتابع الحالة الصحية للضحية، فيما أحيلت المتورطة وخليلها، صباح اليوم الاثنين، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، من أجل استنطاقهما بخصوص ما حدث.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الموقوفين كانا على علاقة جنسية غير شرعية، وأن المتهمة جلبت معها صديقتها إلى الجلسة، لكن حينما اكتشفت خيانتها لها مع خليلها جلبت المادة الحارقة وصبتها عليها، بعدما أكدت أنها استغلت توجهها إلى محل لجلب السجائر غير بعيد عن شارع الحسن الثاني، وأثناء عودتها، صدمت لما رأت صديقتها تقبل خليلها، لذلك استعملت المادة الحارقة ضدها، حسب قولها.