حجز 300 كلغ من الأسماك الفاسدة كانت موجهة لأصحاب “السناكات” والعربات المجرورة

تتواصل عمليات المراقبة التي تشهدها عدد من “السناكات” ومحلات الوجبات السريعة بمدينة مراكش، وذلك بعد واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة ستة أشخاص، إثر تناولهم وجبة بمنطقة المحاميد.

وحسب ما أوردته جريدة المساء في عددها ليوم الإثنين 13 ماي الجاري، فإن آخر ما أسفرت عنه الحملات التي تقودها لجان مختلطة، كان حجز 300 كيلوغرام من الأسماك الفاسدة الموجهة لأصحاب الحنطات بساحة جامع لفنا.

ووفقا لذات المصدر، فقد أوقفت عناصر الشرطة ثلاثة أشخاص لهم صلة بهذه القضية، حيث تقرر وضعهم رهن تدبير الحراسة النظرية لاستكمال البحث، الذي يجرى تحت إشارف النيابة العامة المختصة.

ومن جهتها، كشفت مصادر محلية أن غياب وسائل التبريد وشروط السلامة الصحية كان سببا في حجز شحنة الأسماك المذكورة، التي من شأنها الإضرار بصحة وسلامة المستهلكين.

وأكدت المصادر نفسها أنه تمت الاستعانة بشاحنة نظافة لإتلاف الأسماك التي كان سيتم توجيهها إلى الساحة لبيعها للسياح، سواء أجانب أو مغاربة، وهو ما كان سيشكل كارثة حقيقية على غرار ما وقع بالمحاميد.