خصاص كبير لدى مراكز تحاقن الدم
تسببت حالة الطوارئ التي تطلبتها مواجهة وباء “كورونا” في خصاص كبير لدى مراكز تحاقن الدم، بفعل النقص الكبير في عدد المتبرعين.
وأعلن المركز الوطني لتحاقن الدم، أن مخزونه لم يعد يلبي سوى حاجيات ستة أيام في المعدل، فيما تعيش المدن الكبرى خصاصا أكبر.
وقد أصدر أطباء وأطر عاملون في المراكز الجهوية نداءات، عبر شبكات التواصل الاجتماعية، تحث المواطنين على الإقبال على التبرع رغم حالة الطوارئ الصحية التي تحد من تنقلات المواطنين.
واعتبرت هذه النداءات التبرع بالدم من الضرورات القصوى التي تبيح مغادرة البيوت، فيما عبر مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، محمد بنعجيبة، عن ارتياحه بعد التمكن من إنقاذ سيدتين تعرضتا لنزيف بعد الولادة، حيث جرى توفير الدم الذي كانتا تحتاجان إليه.