خصوم الوحدة الترابية للمغرب يتحالفون لتشكيل الحكومة الإسبانية
عقد الحزب الاشتراكي العُمالي الفائز بالانتخابات الإسبانية تحالفاً مع حزب “بوديموس” من أجل تشكيل الحكومة الإسبانية، وفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية “إفي”.
ويُعد كلا الحزبان اليساريان من خصوم الوحدة الترابية للمغرب، لاسيما حزب بوديموس الرادكالي، الذي ناور طويلاً لنقل صوت البوليساريو إلى البرلمان الإسباني. بينما كان الحزب الاشتراكي العمالي قد دعم في وقت سابق توسيع صلاحيات المينورسو في الصحراء لتشمل ضمان حقوق الإنسان.
ويشمل البرنامج الحكومي المتفق عليه من لدن الحزبين، والذي يرتقب أن يمثل زعيماهما، بيدرو سانشيز وبابلو إغليسياس، أمام البرلمان لتوضيحه، (يشمل) تحسين التوظيف وتعزيز الرعاية الصحية والتعليم والمعاشات، وضمان حق السكن ومكافحة التغير المناخي والمساواة بين الجنسين، فضلاً عن توسيع نطاق الحقوق الاجتماعية.
ومن المرتقب أن يشغل إغليسياس زعيم بوديموس، منصب نائب رئيس الحكومة، بيد أنه سيعمل أولا على التوصل لتوافق حول برنامج مشترك وحول توزيع المناصب.
يذكر أن الحزب الاشتراكي العمالي قد ظفر بالانتخابات بواقع 120 مقعداً، متبوعاً بالحزب الشعبي الذي نال 88 مقعداً، بينما حل حزب “فوكس” اليميني المتطرف في المرتبة الثالثة بـ52 مقعدا، وخلفه حزب “أونيدو بوديموس” اليساري الرادكالي بـ35 مقعدا.
اعداء الوطن والوحدة الوطنية هم حراس الوطن بالمغرب، الدكاكين الحزبية التي تضحك على المغاربة، اما هذه الاحزاب فهي احزاب إسبانية تشتغل وفق مرجعياتها واديولوجية، واجندتها الخاصة، لا تنتظر منها ان تدافع عن وحدة المغرب الوطنية،، يجب ان تدافع عنها الاحزاب المغربية. انتم تعرفون -كصحفيون- ان السياسة مصالح، و ان هناك فرق بين ان يكون حزب في المعارضة، و ان يكون في الحكم، تتغير الامور، وفي نهاية المطاف ان كانت لديه مصالح فقد يغير مواقفه، وهذا رهين بمدى استغلال المغرب لاوراق الضغط التي يملكها (العجرة، الصيد البحري، محاربة الارهاب….).