دعوة الركراكي لسفيان رحيمي.. فرصة جديدة لإثبات الجاهزية قبل الكان
دعوة الركراكي لسفيان رحيمي.. فرصة جديدة لإثبات الجاهزية قبل الكان

عاد الجناح المغربي سفيان رحيمي إلى صفوف المنتخب الوطني خلال التوقف الدولي الحالي، بعد فترة غياب عن “الأسود”، وذلك في خطوة ينظر إليها على أنها اختبار فني لتقييم جاهزيته قبل الحسم في لائحة المنتخب المشاركة في كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالمغرب، المقررة انطلاقتها شهر دجنبر المقبل.
ويأتي استدعاء رحيمي من طرف الناخب الوطني وليد الركراكي في سياق خاص، عقب إصابة عضلية قوية تعرض لها خلال مشاركته في منافسات كأس العالم للأندية الصيف الماضي، والتي أبعدته عن المنافسة لفترة طويلة، ما جعل مستواه يتراجع نسبيا في الأشهر الماضية.
وخاض رحيمي منذ عودته من الإصابة مباراتين فقط مع العين الإماراتي هذا الموسم، بإجمالي 153 دقيقة، وهو ما يطرح تساؤلات حول جاهزيته البدنية والفنية لخوض غمار بطولة قارية كبرى. لذلك، يرى متابعون أن قرار الركراكي باستدعائه لا يعني ضمان مقعده في التشكيلة النهائية، بقدر ما يهدف إلى اختبار مردوده ومتابعة تطوره عن قرب خلال المعسكر الحالي.
وكانت جماهير مغربية عديدة قد طالبت خلال السنوات الماضية بمنح رحيمي فرصة الدفاع عن قميص المنتخب، بالنظر إلى مؤهلاته الفنية العالية التي أظهرها رفقة الرجاء الرياضي قبل انتقاله إلى العين. إلا أن تأخر انضمامه، ثم الإصابات التي لاحقته، جعلت مساره الدولي يسير بوتيرة متقطعة، وأخرت ظهوره رفقة المنتخب الوطني الأول في بطولة كبرى.
ويتوقع أن يخضع رحيمي لتقييم شامل من الطاقم التقني والطبي للأسود خلال هذا التجمع، خاصة في ظل المنافسة القوية على المراكز الهجومية مع لاعبين أثبتوا حضورهم في الفترة الأخيرة. ويأمل اللاعب في إقناع الركراكي بإمكاناته، لضمان مكان ضمن اللائحة النهائية المشاركة في كأس إفريقيا، التي تعد فرصة مثالية له لاستعادة مكانته في المشهد الكروي الوطني.



