دول تتحدى تحذيرات منظمة الصحة وترفع حالة الحجر

BEIJING, CHINA - FEBRUARY 26: A Chinese security guard wears a protective mask as he checks the temperature of people entering a residential building on February 26, 2020 in Beijing, China. The number of cases of the deadly new coronavirus COVID-19 being treated in China dropped to below 45000 in mainland China Wednesday, in what the World Health Organization (WHO) declared a global public health emergency earlier in the month. China continued to lock down the city of Wuhan, the epicentre of the virus, in an effort to contain the spread of the pneumonia-like disease.Officials in Beijing have put in place a mandatory 14 day quarantine for all people returning to the capital from other places in China. The number of those who have died from the virus in China climbed to over 2700 on Wednesday mostly in Hubei province, and cases have been reported in other countries including the United States, Canada, Australia, Japan, South Korea, India, Iran, Italy, the United Kingdom, Germany, France and several others. The World Health Organization has warned all governments to be on alert and raised concerns over a possible pandemic. Some countries, including the United States, have put restrictions on Chinese travellers entering and advised their citizens against travel to China. (Photo by Kevin Frayer/Getty Images)

عكس توصيات منظمة الصحة العالمية التي كانت دعت فيها الدول العالمية إلى عدم التسرع في تخفيف قيود الحجر الصحي بادرت عدة دول من أوروبا وآسيا إلى العمل بعكس التوصية، فبعض الدول رفعت القيود وأخرى تخطط بالفعل لرفعها الأسبوع الحالي.

النمسا ستكون خلال أيام أول دولة في القارة الأوروبية تعيد فتح المتاجر والمطاعم، أما الدنمارك، فقد أعلنت أنها ستعيد فتح المدارس خلال أقل من أسبوع من الآن.

بدورها التشيك خففت بقدر يسير من إجراءاتها للعزل الإجتماعي وتخطط، خلال الأسبوع الحالي، للتراجع عن حظر السفر.

وبدأت إسبانيا، أمس الإثنين 13 أبريل، تخفيف إجراءات الإغلاق العام الصارمة التي أبقت الناس في المنازل لأكثر من شهر وعطلت النشاط الاقتصادي، إلا أنها ومع ظهور بوادر تحسن مبدئي، فقد سمحت لبعض القطاعات بالعودة للعمل، ومن بينها الشركات الصناعية والإنشائية.

ومن جانبها، تستعد ألمانيا لرفع تدريجي للقيود المرتبطة بتفشي فيروس كورونا، مستفيدة من وضع أقل مأساوية مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى خصوصا من حيث معدل الوفيات.

وفي الأردن أعلنت الحكومة أنها تدرس إمكانية تعديل إجراءات حظر التجول، والسماح بإستئناف النشاط الإقتصادي والإنتاجي في العديد من المحافظات الأردنية التي لم تسجل فيها إصابات بالفيروس.

أما في إيران الأكثر تضررا بالفيروس في الشرق الأوسط، فقد ألغت الحكومة قرار حظر التنقل بين المدن، كما تعتزم إلغاء حظر التنقل بين المحافظات خلال الأسبوع الجاري.