رئيس برلمان نيوزيلندا يرضع طفلا خلال جلسة نقاش
إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور ولقطات لرئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد خلال إدارته لنقاش برلماني، وهو يحتضن ويرضع طفل أحد البرلمانيين أثناء ممارسته لوظيفته.
ونشر مالارد صورا له وهو يرأس الجلسة البرلمانية، فيما يحتضن الطفل ويرضعه، على حسابه في تويتر، وكتب معلقا “عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي”.
وقرر رئيس البرلمان النيوزيلندي القيام بهذه المهمة بالإضافة إلى ممارسة دوره كرئيس للبرلمان، رغم أن المولود كان إبن زميله واياريكي تاماتي كوفي، الذي كان قد أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان، حيث توجه مالارج بالتهنئة لكوفي على أحدث عضو في أسرته.
ولا يعد هذا الحدث هو الأول من نوعه، ففي العام الماضي، إصطحبت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن وشريكها كلارك غيفورد إبنتهما الصغيرة “نيف” إلى القمة العالمية للسلام، التي عقدت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذا الحدث أثار ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إذ إستحضر البعض واقعة مماثلة، طردت على إثرها برلمانية كينية من داخل البرلمان بعد إحضارها لإبنتها حديثة الولادة الأسبوع الماضي.