رشيد رفيق ينجز أول سيناريو فيلمه ويستعد لجولة فنية داخل المغرب وخارجه
رشيد رفيق ينجز أول سيناريو فيلمه ويستعد لجولة فنية داخل المغرب وخارجه

كشف الممثل الكوميدي المغربي رشيد رفيق عن الانتهاء من كتابة سيناريو أول فيلم سينمائي يحمل توقيعه، فيما يستعد لإطلاق جولة فنية داخل المغرب وخارجه من خلال عرض كوميدي جديد.
وأوضح رفيق أنه خاض خلال الأشهر الماضية عدة تجارب في الأعمال التلفزيونية، لكنه لم يحدد بعد موعد ظهوره في موسم رمضان المقبل، إذ يعتمد ذلك على جدول بث القنوات المالكة للحقوق.
وعلى صعيد السينما، يشارك رفيق في فيلم “كازا كيرا” من إخراج عمر لطفي، الذي يُعرض ابتداء من 17 شتنبر الجاري في القاعات السينمائية.
ويجسد رفيق في الفيلم شخصية “شلاظة”، شاب محتال من حي شعبي ينتمي إلى طبقة اجتماعية متواضعة، مؤكداً انسجامه مع الدور لكونه عاش تجربة مشابهة في حي سباتة الشعبي بمدينة الدار البيضاء.
وأضاف أن هذه الشخصية متقاربة جداً مع واقع عاشه في فترة من حياته، ما ساعده على أداء الدور بطريقة طبيعية، معرباً عن أمله في أن ينال إعجاب الجمهور.
ويصنف فيلم “كازا كيرا” ضمن أفلام المغامرات والكوميديا، إذ تدور أحداثه حول شاب يُدعى إسماعيل، يخرج من السجن بعد 12 عاماً خلف القضبان إثر سرقة ذهب، ليجد نفسه مع صديق طفولته نسيم في سلسلة مطاردات عشوائية ومرحة.
وتأخذ الأحداث مكانها في شوارع الدار البيضاء، وتتخللها مواقف كوميدية وساخرة تشمل جنازات تتحول إلى فوضى، ومستشفيات وسجون غير متوقعة، وأطباء وهميين، وحفلات زفاف، لتجمع القصة بين التشويق والكوميديا والخيانة والمطاردات وكشف الأسرار.
ويشارك في البطولة كل من عمر لطفي، أنس الباز، كريمة غيث، رشيد رفيق، إلياس المالكي، والمهدي شهاب.
ويعد هذا الفيلم ثاني تجربة إخراجية لعمر لطفي بعد فيلم “البطل”، بينما يخوض نادر بلخياط (ريدوان) تجربة جديدة في مجال الإنتاج السينمائي.
تم تصوير الفيلم قبل ثلاثة أشهر، وينتمي إلى الأفلام التجارية التي يطمح صناعها لمنافسة قوية داخل القاعات السينمائية، على غرار فيلم “البطل”.
وعلى الرغم من الصعوبات، قرر عمر لطفي الجمع بين مهام التمثيل والإخراج في هذا العمل، مع الإشارة إلى نيته التخلي عن التمثيل في مشاريع مستقبلية.
وعلى صعيد آخر، شارك رفيق مؤخراً في سلسلة “الحاج الطاهر”، التي لم تُعرض بعد، وتروي قصة الحاج الطاهر وابنتيه اللتين نجحتا في دراستهما وساهمتا في تطوير حرفة والدهما، الذي كان معروفاً ببخله، لتصبح من أهم الشركات في المغرب مع حفاظهما على بساطة الحياة.



