رغم حظوظه الضعيفة ”حيكر” مرشح البيجيدي ينافس الأحرار على عمودية الدار البيضاء
على الرغم من حصوله على 18 مقعدا بجماعة الدار البيضاء فقط، وضع حزب العدالة والتنمية ترشيحه في منافسة حزب الأحرار على منصب رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، في شخص عبد الصمد حيكر عضو الكتابة الجهوية لحزب المصباح بالدار البيضاء والبرلماني الوحيد الذي نجى من موجة الفشل الجماعي التي أسقطت جميع برلمانيي الحزب بالجهة.
حيكر أعلن ترشحه لمنصب العمدة وعزمه الوقوف أمام تحالف الأحزاب الثلاثة الذي يقوده حزب أخنوش ويضم كل من أحزاب (التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال)، لتشكيل المجالس الثلاثة بمدينة الدار البيضاء، كمنافس وحيد، لمرشحة التحالف، نبيلة الرميلي، التي وضعت ترشيحها في وقت سابق.
ويلعب عبد الصمد حيكر آخر ورقة له، من أجل ضمان عضويته في المكتب المسير بالعاصمة الاقتصادية. معيدا بذلك سيناريو انتخابات العمودية في سنة 2009، حين تم إبعاده من تحالف العمدة ساجد، قبل أن يصر البيجيدي على الترشح للمكتب المسير، ويعود للتحالف من جديد.
يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية لم يحصل في الانتخابات الجماعية، الخاصة بجماعة الدارالبيضاء، إلا على 18 مقعدا، في الوقت الذي تصدر فيه حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج انتخابات أعضاءها التي جرت يوم الثامن من شتنبر الجاري، بحصوله على 41 مقعدا من مجموع مقاعد المجلس البالغ عددها 131 مقعدا.
وحسب المعطيات الرسمية، فقد حل في المرتبة الثانية حزب الأصالة والمعاصرة ب (26 مقعدا) ثم في المرتبة الثالثة حزب الاستقلال ب (23 مقعدا) فيما حصل الاتحاد الدستوري على (11 مقعدا) والتقدم والاشتراكية على (6 مقاعد) والحركة الشعبية (مقعدان) وجبهة القوى الديمقراطية (مقعدان) ولم يتمكن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلا بالحصول على مقعد واحد، وكذلك الشأن بالنسبة لحزب العهد الديمقراطي.