زلزال المغرب.. واشنطن تُشيد بالتضامن الشعبي وتعلن المساهمة بمليون دولار
قدمت الولايات المتحدة الأمريكية “تعازيها للشعب المغربي، بسبب الدمار الذي خلفه زلزال الحوز الكارثي”، واصفة إياه بـ”أسوأ زلزال يضرب المملكة منذ أكثر من قرن”.
وجاء في “بيان للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، اطلع عليه موقع “أخبارنا”، أن “الآلاف لقوا حتفهم، بينما أصيب عدد أكبر من ذلك بكثير، ممن باتوا يحتاجون إلى المأوى، وغيره من أشكال الدعم المنقذ للحياة”.
وزاد البيان ذاته أن “الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود التعافي التي تبذلها الحكومة المغربية”، مضيفا أنها “تعمل على تقديم المساعدة الإنسانية الفورية المنقذة لحياة المحتاجين”.
المصدر عينه أوضح أن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أرسلت، في الساعات التي تلت الزلزال، فريق تقييم صغير إلى المغرب، لدعم السكان المحليين في تقييم الوضع وتحديد الاحتياجات الإنسانية”.
واستنادا على تلك التقييمات المبكرة، ودعما لقيادة الحكومة المغربية للاستجابة الإنسانية لهذه المأساة، يقول البيان، “توفر الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ما يصل إلى مليون دولار من المساعدات الإنسانية الأولية، قصد دعم الناس في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال والهزات الارتدادية”.
“كما سيساعد هذا التمويل المنظمات الميدانية على تقديم المساعدات الغذائية الطارئة، والخدمات الصحية والمأوى وموارد الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية، لدعم الاستجابة التي يقودها المغرب”، يشرح بيان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
هذا وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، حسب البيان المذكور، بـ”مشاركة خبرات فنية متخصصة مباشرة مع الحكومة المغربية، من أجل تعزيز استجابتها المستمرة لحالة الطوارئ، ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الدعم إذا طلبت الحكومة المغربية ذلك”.
وثمّنت الوكالة عينها “شجاعة وتعاطف الناس، الذين يبذلون قصارى جهودهم لتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال والهزات الارتدادية”، موردة أن “الجيران تضامنوا لإيصال الغذاء والمياه بسرعة إلى العائلات التي فقدت منازلها، وأمضى المستجيبون الأوائل ساعات في البحث عمن كانوا تحت الأنقاض، ووقف المواطنون في طوابير طويلة للتبرع بالدم”.
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدر، وفق بيانها دوما، “السخاء الفائق والرحمة المتدفقة من الأفراد، الذين يسعون إلى مساعدة الشعب المغربي في هذه الجهود، ونشجع التبرعات النقدية للمنظمات الميدانية الموثوقة، التي تعمل بشكل وثيق مع المجتمعات المتضررة، وتعرف ما هي أكثر احتياجات الناس إلحاحا”.