صلاح الدين: لم نحسن استغلال الفرص أمام منتخب قوي بدنيا

اكتفى المنتخب المغربي بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) أمام نظيره المالي، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

ورغم أن النتيجة مكنت “أسود الأطلس” من الحفاظ على صدارة المجموعة، إلا أن الأداء والنتيجة خلفا بعض الإحباط داخل المعسكر المغربي، وهو ما عكسته تصريحات عدد من اللاعبين عقب نهاية اللقاء.

وأكد عميد المنتخب الوطني، رومان سايس، أن الطموح كان يتمثل في تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث، مبرزا في الوقت ذاته صعوبة المواجهة أمام منتخب مالي الذي وصفه بالقوي بدنيا. وقال سايس إن الأهم بالنسبة للمجموعة يبقى ضمان التأهل مع الحفاظ على الصدارة، من أجل مواصلة خوض المباريات بالعاصمة الرباط.

واعتبر المدافع المغربي أن نتيجة التعادل تشكل “إنذارا صغيرا” للفريق، مشددًا على أهمية حدوث ذلك في دور المجموعات. وأضاف أن المباراة لم تكن مثالية من جميع الجوانب، غير أنها أفرزت نقاطا إيجابية ودروسا مهمة سيستفيد منها اللاعبون من أجل حسم صدارة المجموعة.

من جهته، أقر أنس صلاح الدين بصعوبة اللقاء، مبرزا أن المنتخب المغربي خلق عدة فرص سانحة للتسجيل، كان من الممكن استغلالها بشكل أفضل لحسم المباراة لصالحه، خاصة في ظل السيطرة النسبية خلال فترات من اللقاء.

بدوره، عبر نايل العيناوي عن خيبة أمله من النتيجة المحققة، معتبرا أنها لا ترقى إلى تطلعات الجماهير التي ساندت المنتخب بقوة من مدرجات الملعب. وأكد اللاعب أن المجموعة تشعر بالأسف لعدم التمكن من إهداء الفوز للجماهير، مشددًا على ضرورة طي صفحة التعادل والتركيز على المباراة المقبلة بهدف تحقيق الانتصار.

وينتظر أن يسعى المنتخب المغربي إلى تصحيح المسار في الجولة القادمة، من أجل تأكيد أحقيته بصدارة المجموعة والدخول بقوة في الأدوار الإقصائية للبطولة القارية.