سبعيني أميركي يقتل طفلا فلسطينيا يأكتر26 طعنة مرددا عبارات كراهية ضد الفلسطينيين
دخل البيت الأبيض، اليوم الإثنين، على خط حادثة مقتل طفل مسلم طعنا في جريمة كراهية، على خلفية النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة “حماس”.
عبر الرئيس الأميركي جو بايدن، عن “الصدمة والاشمئزاز” إزاء حادث قتل طفل لأسرة فلسطينية في السادسة من عمره والشروع بقتل والدته بمنزلهما في إلينوي.
ونقل البيت الأبيض عن الرئيس قوله في بيان “أعمال الكراهية المروعة من هذا النوع ليس لها مكان في الولايات المتحدة وتتعارض مع قيمنا الأساسية”.
وقال بايدن “علينا كأميركيين التكاتف ونبذ رهاب الإسلام وكل أشكال التعصب والكراهية”.
وتم توجيه الاتهام لمالك المنزل الذي تسكن فيه الأم وطفلها في إلينوي بالقتل من الدرجة الأولى وارتكاب جريمة كراهية.
وقالت الشرطة إن الاعتداء مرتبط بالصراع الدائر حاليا بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي بدأ في السابع من أكتوبر بعد أن هاجمت حماس وفصائل فلسطينية أخرى بلدات إسرائيلية.
من جهته قال مكتب عمدة مقاطعة ويل بولاية إلينوي الأميركية، إن رجلا قتل طفلا مسلما يبلغ من العمر 6 سنوات وأصاب والدته. وذكرت قناة “كيه تي إل إيه 5” المحلية أن جوزيف تشوبا (71 عاما) يواجه اتهامات بقتل صبي يبلغ من العمر 6 سنوات بوحشية وإصابة امرأة تبلغ من العمر 32 عاما بجروح خطيرة في إلينوي، في جريمة قتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب بسلاح مميت.
ووفقا للقناة فإن سلطات مقاطعة ويل وضباط من قسم شرطة بلينفيلد استجابوا في البداية إلى مكان الحادث بناء على تقارير تفيد بأن امرأة تعرضت لهجوم من قبل مالك المنزل بسكين.
وعثرت السلطات على ضحيتين، طفل يبلغ من العمر 6 سنوات أصيب بـ 26 طعنة وامرأة تبلغ من العمر 32 عاما تعرضت للطعن أكثر من 12 مرة. وتم نقل المرأة إلى المستشفى في حالة خطيرة.