سعد لمجرد يزور المغرب برخصة محدودة المدة من القضاء الفرنسي
وصل الفنان المغربي سعد لمجرد، لبيت والديه الفنان المغربي البشير عبدو والممثلة نزهة الركراكي يوم أمس الإثنين بعد عودته من الديار الفرنسية.
أكد المجرد وصوله لبيت والديه، عبر نشر صورة له معهما على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلّق عليها والده بالترحيب بابنه «وسط أهله وبلده».
وسبق للمجرد، الذي يتابع في فرنسا قضايا اعتداءات جنسية واغتصاب، أن أعلن أول من أمس، قدومه للمغرب في شريط فيديو قصير نشره على «إنستغرام»، من دون أن يكشف أي تفاصيل عن مدّة إقامته المرتقبة في المغرب، أو طبيعتها، وعن تطورات ملفه القضائي الشائك والمثير للجدل في فرنسا.
وأثار خبر عودة لمجرد جدلاً كبيراً في شبكات التواصل الاجتماعي بين مدافعين عنه ومنتقدين له.
واعتبر عشّاقه أنّ عودته للمغرب تعدّ دليلاً على براءته من التهم الموجهة إليه في فرنسا، وذهب البعض لحد القول إنّ عودة لمجرد مؤشر على نهاية محنته وتبرئته من طرف القضاء الفرنسي.
فيما استقبل الخبر بانتقادات شديدة من أطراف أخرى، لا سيما من المدافعين عن حقوق المرأة والنّشطاء الحقوقيين.
وأشار البعض إلى أنّ لمجرد حلّ في المغرب في إطار رخصة محدودة المدة من طرف القاضي الفرنسي بهدف زيارة عائلته.
غير أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها لمجرد المغرب منذ قرار القضاء الفرنسي محاكمته، في حالة سراح، مع فرض الإقامة الجبرية في باريس.
فقد سبق للمعلم أن زار والديه في المغرب قبل أشهر بترخيص من القضاء الفرنسي، كما زار المغرب خلال شهر رمضان الماضي بترخيص آخر .